للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ إِنَّه حدث فِي مَدِينَة سرخس ب سنَن أبي دَاوُد عَن القَاضِي أبي عمر الْهَاشِمِي وَكَانَت وِلَادَته تَقْرِيبًا فِي سنة سبعين وثلاثمائة

قَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ أتوهمه بَقِي إِلَى حُدُود الْخمسين وَأَرْبَعمِائَة

٢٨٨ - مُحَمَّد ابْن الإِمَام أبي بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل أَبُو نصر الْإِسْمَاعِيلِيّ

كَانَ عَالما رَئِيسا رَأس فِي حَيَاة أَبِيه وَكَانَ رَئِيس مَدِينَة جرجان والمشار إِلَيْهِ

ورحل فِي صباه فَسمع أَبَا الْعَبَّاس الْأَصَم ودعلج بن أَحْمد وَأَبا بكر الشَّافِعِي وَأَبا يَعْقُوب الْبُحَيْرِي وَابْن رَحِيم الْكُوفِي وخلقا

روى عَنهُ حَمْزَة السَّهْمِي وَقَالَ فِي تَارِيخه كَانَ لَهُ جاه عَظِيم وَقبُول عِنْد الْخَاص وَالْعَام فِي كثير من الْبلدَانِ وَتحل بكتابه العقد

وَكَانَ يعرف الحَدِيث ويدريه وَأول مَا جلس للإملاء فِي حَيَاة وَالِده أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ وَفِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ فِي مَسْجِد الصفارين إِلَى أَن توفّي وَالِده ثمَّ انْتقل إِلَى الْمَسْجِد الَّذِي كَانَ وَالِده يملي فِيهِ ويملي كل سبت إِلَى أَن توفّي

وَكَانَت وَفَاته فِي يَوْم الْأَحَد وَدفن يَوْم الِاثْنَيْنِ لثلاث بَقينَ من شهر ربيع الآخر سنة خمس وَأَرْبَعمِائَة وَصلى عَلَيْهِ أَبُو معمر الْإِسْمَاعِيلِيّ

قلت ذكره ابْن عَسَاكِر فِي كتاب التَّبْيِين لكَونه هُوَ وَأهل بَيته من أجلاء الأشعرية

<<  <  ج: ص:  >  >>