للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الْفَرح والاستبشار والنثار مَا يطول شَرحه وكتبنا بِالدُّعَاءِ وَالشُّكْر إِلَى السُّلْطَان أيده الله وَإِلَى أوليائه

وَذكره أَبُو عَليّ الْحسن بن نصر بن كاكا المرندي فَقَالَ كَانَ مُنْفَردا بلطائف السِّيَادَة مُعْتَمدًا لمواقف الْوِفَادَة سفر بَين السُّلْطَان الْمُعظم ومجلس الْخلَافَة أَيَّام الْقَادِر بِاللَّه فأفتن أهل بَغْدَاد بِلِسَانِهِ وإحسانه وبزهم فِي إِيرَاده وإصداره بِصِحَّة إتقانه

ونكت فِي ذَلِك المشهد النَّبَوِيّ والمحفل الإمامي أَشْيَاء أعجب بهَا كفاته وَسلم الْفضل لَهُ فِيهَا حماته وَقَالُوا مثله فَلْيَكُن نَائِبا عَن ذَلِك السُّلْطَان الْمُؤَيد بالتوفيق والنصرة وافدا على مثل هَذِه الحضرة حَتَّى صدر وحقائبه مَمْلُوءَة من أَصْنَاف الْإِكْرَام وسهامه فائزة بأقصى المرام ثمَّ كَانَ شَافِعِيّ الْعلم شريحي الحكم سحباني الْبَيَان سحار اللِّسَان

وَذكر الْخَطِيب أَن أَبَا صَالح الْمُؤَذّن وَأَبا بكر مُحَمَّد بن يحيى بن إِبْرَاهِيم النَّيْسَابُورِي أخبراه أَن القَاضِي أَبَا عمر توفّي بنيسابور سنة سبع وَأَرْبَعمِائَة

وَقَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي إِنَّه توفّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعمِائَة

وَقَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي إِنَّه توفى. سنة ثَمَان واربعمائة وأعقب الْمُوفق والمؤيد وَلدين إمامين

<<  <  ج: ص:  >  >>