للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَعَلَّه أَخذ عَنهُ التصوف وَغَيرهم

روى عَنهُ عَليّ بن يُوسُف الفامي وَمُحَمّد بن مَنْصُور بن جيكان وَعبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد الدَّاودِيّ وَنصر بن عبد الْعَزِيز الْمصْرِيّ الْفَارِسِي وَمُحَمّد ابْن إِبْرَاهِيم ابْن فَارس الشيرازيون

وَسمع مِنْهُ أَبُو سعد عبد الرَّحْمَن بن ممجة الْأَصْبَهَانِيّ بشيراز فِي سنة أَرْبَعمِائَة

قَالَ ابْن النجار لَهُ المصنفات الْحَسَنَة كالبصائر وَغَيرهَا قَالَ وَكَانَ فَقِيرا صَابِرًا متدينا قَالَ وَكَانَ صَحِيح العقيدة

وَقَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ بل كَانَ عَدو الله خبيثا

وَقَالَ الذَّهَبِيّ أَيْضا كَانَ سيء الِاعْتِقَاد ثمَّ نقل قَول ابْن فَارس فِي كتاب الفريدة والخريدة كَانَ أَبُو حَيَّان كذابا قَلِيل الدّين والورع عَن الْقَذْف والمجاهرة بالبهتان تعرض لأمور جسام من الْقدح فِي الشَّرِيعَة وَالْقَوْل بالتعطيل وَلَقَد وقف سيدنَا الصاحب كَافِي الكفاة على بعض مَا كَانَ يدغله ويخفيه من سوء الِاعْتِقَاد فَطَلَبه ليَقْتُلهُ فهرب والتجأ إِلَى أعدائه ونفق عَلَيْهِم بزخرفه وإفكه ثمَّ عثروا مِنْهُ على قَبِيح دَخلته وَسُوء عقيدته وَمَا يبطنه من الْإِلْحَاد ويرومه فِي الْإِسْلَام من الْفساد وَمَا يلصقه بأعلام الصَّحَابَة من القبائح ويضيفه إِلَى السّلف الصَّالح من الفضائح فَطَلَبه الْوَزير المهلبي فاستتر مِنْهُ وَمَات فِي الاستتار وأراح الله مِنْهُ وَلم يُؤثر عَنهُ إِلَّا مثلبة أَو مخزية

<<  <  ج: ص:  >  >>