للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمن شعره

(اقتصد فِي كل حَال ... واجتنب شحا وغرما)

(لَا تكن حلوا فتؤكل ... لَا وَلَا مرا فترمى)

وَمِنْه وَكنت أسمع الْحَافِظ تَقِيّ الدّين أَبَا الْفَتْح السُّبْكِيّ ابْن الْعم رَحمَه الله ينشده وَأَحْسبهُ روى لنا عَن جده عَم أبي الشَّيْخ صدر الدّين يحيى السُّبْكِيّ عَنهُ

(الله رَبِّي وحسبي ... الله أَرْجُو وَأحمد)

(وشافعي يَوْم حشري ... خير الْخَلَائق أَحْمد)

(صلى عَلَيْهِ إلهي ... أوفى صَلَاة وَأحمد)

(وَمَالك والحنيفي ... وَالشَّافِعِيّ وَأحمد)

(وسيدي ابْن الرِّفَاعِي ... قطب الْحَقِيقَة أَحْمد)

(هَذَا مقَال الدَّمِيرِيّ ... عبد الْعَزِيز بن أَحْمد)

وَمن شعره

(إِذا مَا مَاتَ ذُو علم وتقوى ... فقد ثلمت من الْإِسْلَام ثلمه)

(وَمَوْت الْعَادِل الْملك المرجى ... حَكِيم الْحق منقصة ووصمه)

(وَمَوْت الصَّالح المرضي نقص ... فَفِي مرآه لِلْإِسْلَامِ نسمه)

(وَمَوْت الْفَارِس الضرغام ضعف ... فكم شهِدت لَهُ فِي النَّصْر عزمه)

(وَمَوْت فَتى كثير الْجُود مَحل ... فَإِن بَقَاءَهُ خصب ونعمه)

(فحسبك خَمْسَة تبْكي عَلَيْهِم ... وَمَوْت الْغَيْر تَخْفيف ورحمه)

<<  <  ج: ص:  >  >>