للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا اعتراضا إِلَّا قد أَشَارَ إِلَيْهِ فِي التَّقْرِير بِحَيْثُ لَا يتم التَّقْرِير إِلَّا وَقد بعد على الْمُعْتَرض مقاومته فَلَمَّا شرع يُقرر أَخذ ابْن تَيْمِية يعجل عَلَيْهِ على عَادَته وَيخرج من شَيْء إِلَى شَيْء فَقَالَ لَهُ الْهِنْدِيّ مَا أَرَاك يَا ابْن تَيْمِية إِلَّا كالعصفور حَيْثُ أردْت أَن أقبضهُ من مَكَان فر إِلَى مَكَان آخر وَكَانَ الْأَمِير تنكز يعظم الْهِنْدِيّ ويعتقده وَكَانَ الْهِنْدِيّ شيخ الْحَاضِرين كلهم فكلهم صدر عَن رَأْيه وَحبس ابْن تَيْمِية بِسَبَب تِلْكَ المسئلة وَهِي الَّتِي تَضَمَّنت قَوْله بالجهة وَنُودِيَ عَلَيْهِ فِي الْبَلَد وعَلى أَصْحَابه وعزلوا من وظائفهم

١٣٢٠ - مُحَمَّد بن عبد الصَّمد بن عبد الْقَادِر بن صَالح الشَّيْخ قطب الدّين السنباطي

صَاحب تَصْحِيح التَّعْجِيز وَأَحْكَام الْمبعض

كَانَ فَقِيها كَبِيرا تخرجت بِهِ المصريون

سمع أَبَا الْمَعَالِي الأبرقوهي وَعلي بن نصر الله الصَّواف وَغَيرهمَا

توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَدفن بالقرافة

<<  <  ج: ص:  >  >>