للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَرمى الْعمة فالتاج لنا ... فرق شعر دق مبد مَا الْتبس)

(لمس الكأس لكَي يشْربهَا ... وتحسى الكأس فِي فَرد نفس)

(وَغدا يمسح بالمنديل مَا ... أبقت الْخمْرَة فِي ذَاك اللعس)

(عجبا مِنْهَا وَمِنْه قهقهت ... إِذْ حساها وَهُوَ مِنْهَا قد عبس)

فَهَذِهِ نبذة من مقروآتي على شَيخنَا أبي حَيَّان

وأنشدنا لنَفسِهِ مَا مدحني بهما وَأَنا ابْن ثَلَاث سِنِين وهما عِنْدِي بِخَطِّهِ وَعَلَيْهِمَا خطّ الْوَالِد رَحمَه الله

(أَلا إِن تَاج الدّين معارف ... وَبدر هدى تجلى بِهِ ظلم الدَّهْر)

(سليل إِمَام قل فِي النَّاس مثله ... فضائله تربو على الزهر والزهر)

وأنشدنا لنَفسِهِ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا قصيدته الَّتِي امتدح بهَا الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ ومطلعها

(غذيت بِعلم النَّحْو إِذْ در لي ثديا ... فجسمي بِهِ ينمي وروحي بِهِ تحيا)

(وَقد طَال تضرابي لزيد وعمره ... وَمَا اقترفا ذَنبا وَلَا تبعا غيا)

(وَمَا نلْت من ضربيهما غير شهرة ... بغن مَا يجدي اشتهار بِهِ شيا)

(أَلا إِن علم النَّحْو قد باد أَهله ... فَمَا إِن ترى فِي الْحَيّ من بعدهمْ حَيا)

<<  <  ج: ص:  >  >>