للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبى ثَوْر وَكَانَ زاهدا متقللا وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس ثَعْلَب كَانَ دَاوُد عقله أَكثر من علمه

قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق وَقيل كَانَ فى مَجْلِسه أَرْبَعمِائَة صَاحب طيلسان أَخْضَر وَكَانَ من المتعصبين للشافعى صنف كتابين فى فضائله وَالثنَاء عَلَيْهِ

وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْعلم بِبَغْدَاد وَأَصله من أصفهان ومولده بِالْكُوفَةِ ومنشأه بِبَغْدَاد وقبره بهَا

وَقَالَ أَبُو عَمْرو أَحْمد بن الْمُبَارك المستملى رَأَيْت دَاوُد بن على يرد على إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَمَا رَأَيْت أحدا قبله وَلَا بعده يرد عَلَيْهِ هَيْبَة لَهُ

وَقَالَ عمر بن مُحَمَّد بن بجير سَمِعت دَاوُد بن على يَقُول دخلت على إِسْحَاق ابْن رَاهَوَيْه وَهُوَ يحتجم فَجَلَست فَرَأَيْت كتاب الشافعى فَأخذت أنظرفصاح أيش تنظر فَقلت {معَاذ الله أَن نَأْخُذ إِلَّا من وجدنَا متاعنا عِنْده} فَجعل يضْحك ويتبسم

وَقَالَ سعيد البردعى كُنَّا عِنْد أَبى زرْعَة فَاخْتلف رجلَانِ فى أَمر دَاوُد والمزنى وَالرجلَانِ فضلك الرازى وَابْن خرَاش فَقَالَ ابْن خرَاش دَاوُد كَافِر وَقَالَ فضلك المزنى جَاهِل فَأقبل عَلَيْهِمَا أَبُو زرْعَة فوبخهما وَقَالَ مَا وَاحِد مِنْكُمَا لَهُ بِصَاحِب ثمَّ قَالَ نرى دَاوُد هَذَا لَو اقْتصر على مَا يقْتَصر عَلَيْهِ أهل الْعلم لظَنَنْت أَنه يكمد أهل الْبدع بِمَا عِنْده من الْبَيَان والأدلة وَلكنه تعدى لقد لقد قدم علينا من نيسابور فَكتب إِلَى مُحَمَّد بن رَافع

<<  <  ج: ص:  >  >>