للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" ٢٤ " قال ابن جذل الطعان:

شاور عدوك ذا الرأي الأصيل إذا ... ما خافَ خوفكَ في سرٍ وإعلانِ

٢٢ - قال صاحب الكتاب: يقال إذا لقي اللاقي عدوه في المواطن التي يعلم أنه غير ناجٍ منه فيها كان حقيقياً بالمقاتلة كرماً وحفاظاً.

" ٢٥ " قال الأصمُّ بكير يوم ذي قار:

إذا كنت تخشى من عدوك صولةً ... ولم تستطع دفعاً لها حين يُقدِمُ

فقاتل حِفاظاً أو فمُتْ موتَ فارس ... فللموت في أمثال هاتيك أكرمُ

٢٣ - قال صاحب الكتاب: ويقال الرجال ثلاثة حليم وحازم وعاجز؛ فالحليم إذا نزل به الأمر من البلاء لم يدهش ولم يذهب قلبه شعاعاً ولم يعي برأيه وحيلته التي بها يرجو المخرج، والحازم الذي يتقدم في العدة للامر يتخوفه قبل نزوله به، والعاجز لا يزال في تردد وتحير والتباس حتى يهلك.

" ٢٦ " قال الربيع بن زياد الحارثي:

يَزداد ذو الحلم حلماً حين يَدْهَمُهُ ... من مُعضل الأمر ما يُعيي ويجتاح

والحازم الأمر يُعنى قبل مبعثه ... بفادح منه إمساءٌ وإصباحُ

والعاجز الرأي لا ينفك يشغله ... طول التردد أو يلقاه مجتاحُ

[٢٤ - قال صاحب الكتاب: ويقال من هذا الذي بلغ من الدنيا جسيما فلم يبطر.]

" ٢٧ " قال ابن براقة الهمداني:

إذا نال من دُنياه حظاً رأيته ... أخا بطرٍ زاهٍ كثير التطاولِ

[٢٥ - قال صاحب الكتاب: ويقال من تبع الهوى فلم يعثر ومن جاور النساء فلم يفتن ومن صاحب الأشرار فسلم ومن خدم الملوك فلم يعطب.]

" ٢٨ " قال عدية العُدواني:

ومن تبع الأهواء لا زال عائراً ... ومن صحب الأشرار يوماً سندمِ

ومن جاور النسوان طال عناؤه ... ومن خدم الجبار خاطر بالدمِ

[٢٦ - قال صاحب الكتاب: ومن صحب الملوك فدام له منهم الاحسان.]

" ٢٩ " قال سوار الغَنَوي وكان من عمال الحجاج فعزله:

متى دام إحسان الملوك فأرتجي ... ثبات مكاني مِنك إني لَجاهلُ

[٢٧ - قال صاحب الكتاب: ومن طلب معروف اللئام فلم يهن.]

" ٣٠ " قال عَوف الضِّبِّي:

أهنتُ نفسي لما أن طلبتكم ... وكنتُ ظالمها في حين أعروكا

[٢٨ - قال صاحب الكتاب: ويقال مصاحبة الأشرار تورث صاحبها سوء ظن الأخيار.]

" ٣١ " قال عون بنُ عون القُرشي:

وصاحبت أشراراً فما لومك الذي ... يزِنُّكَ بالسوآء إن كُنت طاهراً

[٢٩ - قال صاحب الكتاب: ويقال العجب كل العجب من رجل تطلب رضاه قلا يرضى، وأعجب من ذلك أن ترضيه فيسخط.]

" ٣٢ " قال ابن الدُّمينة الخثعمي:

لئن قهقهت عجباً وقالت مُبرسمٌ ... لما كان منها لو تَكلمُ أعجب

أحاول أن ترضى فتزداد سُخطةً ... فكيف إليها ما يكون التقربُ

٣٠ - قال صاحب الكتاب: إذا كانت الموجدة عن علة كان الرضا موجوداً، وإذا كانت عن غير علة كان معدوماً.

" ٣٢ " قال ورقاء المزني:

إذا كنت ذا عتبٍ ولم أكُ مُذنباً ... فكيف بما ترضى يكون التنصلُ

٣١ - قال صاحب الكتاب: ويقال من التمس الرخص من الإخوان عند المشاورة ومن الأطباء عند العلة ومن الفقهاء عند الشُبهة لم يخطأ الرأي وازداد علة ومرضاً.

" ٣٤ " قال سعد الغنوي:

لا تُرخص لمستشير فيخطي الرأي فيما أتاك في كل أمروكذاك الطبيب إن عالج المُعتل رخصاً أنالهُ كلَّ ضُرِّ

٣٢ - قال صاحب الكتاب: يقال ربما كان الهلاك في بعض ما يقسم من الفضل كالشجرة الطيبة الثمرة هلاكها في طيب ثمرتها، وكالطاووس الذي ربما كان ذنبه وبالاً عليه عندما يحتاج إلى الخفة فيثقله ويقعد به حتى يهلكه وهو حُسنه.

" ٣٥ " قال الحُويدْرة الذُبياني في سنان بن أبي حارثة أبي هَرِم:

تناوَلَتْهُ يدُ الطُرَّاقٍ قاصدةً ... فأحسن الرفد حتى آض ذا عَدمِ

[٣٣ - قال صاحب الكتاب: ويقال الفرس الجواد القوي الوطيء الفاره يطال اقتعاده وإتعابه لفضل ما عنده فيكون في سبب هلاكه.]

" ٣٦ " قال الأجدع الهمداني في المساور بن هند وإلحاحه على أسماء بن خارجة:

لما رأيت أخا مال يجودُ به...... ذاكَ بالإلحاح فافتقرا

<<  <   >  >>