للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَبا عَمْرو ابْن نجيد، وأقرانهم من الشُّيُوخ.

ودرس، وَاجْتمعَ إِلَيْهِ الْخلق الْيَوْم الْخَامِس من وَفَاة أَبِيه سنة تسع وَسِتِّينَ وَثَلَاث مئة.

وَتخرج بِهِ جمَاعَة من الْفُقَهَاء بنيسابور وَسَائِر مدن خُرَاسَان.

وتصدر للْفَتْوَى وَالْقَضَاء والتدريس.

وَخرجت الْفَوَائِد من مسموعاته، وَحدث وأملى.

قَالَ الْحَاكِم: ويلغني أَنه وضع فِي مَجْلِسه أَكثر من خمس مئة محبرة عَشِيَّة الْجُمُعَة الثَّالِث وَالْعِشْرين من الْمحرم سنة سبع وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة.

قَالَ الْحَاكِم: سَمِعت الْأُسْتَاذ أَبَا سهل، وَذكر فِي مَجْلِسه عقل وَلَده سهل، وتمكنه مِنْهُ، وعلو همته، وَأَكْثرُوا وَقَالُوا، فَلَمَّا فرغوا قَالَ: سهل وَالِد.

وَسمعت الرئيس أَبَا مُحَمَّد الميكالي يَقُول غير مرّة: النَّاس بتعجبون من كِتَابَة الْأُسْتَاذ أبي سهل، وَسَهل أكتب مِنْهُ.

قَالَ الشَّيْخ: وَقد قيل لم يكن بخراسان أكتب من أبي مُحَمَّد المكيالي فِي وقته.

<<  <  ج: ص:  >  >>