للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَأَن الْمَعَالِي مَا بنى لَك ذُو الْعلَا ... وَلَيْسَ لما تبني يَد الله هَادِم)

(أَنا الشَّمْس إِن لم تستبن عين نَاظر ... ضيائي فَإِن الذَّنب للعين لَازم)

(وَمَا دمت بعد الله لي عَنهُ رازقا ... فَمَا أتظني أَنه لي حارم) // الطَّوِيل //

وَقَالَ من أُخْرَى

(وَأَنت فرع زكاء الأَصْل مِنْهُ وَلَا ... يطيب إِلَّا بِطيب المنبت الثَّمر)

(وَأَنت بَحر النهى مَا للعقول إِلَى ... سواهُ مورد صفو مَا لَهُ كدر)

(وَأَنت بَيت الندى طافت بكعبته ... حجاجه ونداك الرُّكْن وَالْحجر)

(وَقد عرفت وَلم تحدد بِمَنْزِلَة ... وَالشَّيْء يجهل علما وَهُوَ مشتهر)

(كَالشَّمْسِ تدركها الْأَبْصَار ظَاهِرَة ... وحد منزلهَا بِالْغَيْبِ مستتر)

(وَالْملك من بعد طول الكد فِي دعة ... كَالْعَيْنِ أغفت وَقد أعيا بهَا السهر)

(إِلَيْك جاب الفلا عزم تمثل فِي ... تَحْقِيقه مِنْك قبل المورد الصَّدْر)

(فِي كل طامية بالآل ظامية ... تصدى بهَا النَّفس مَا يرْوى بِهِ النّظر)

(إِذا الركائب من أشباهها لعبت ... بعد المقيل تولى حثها الأشر)

(أبثها فِيك آمالي فَمَا انتظرت ... لفرط مَا طويت مَا كنت أنْتَظر)

(حَتَّى إِذا هِيَ حلت من ذراك حمى ... قَالَت إِلَى مُنْتَهى الْمجد انْتهى السّفر)

(أَلَسْت لي يَا أَبَا نصر مدى أملي ... وأنني بك فِي اللأواء منتصر)

(فَمر زماني لَا ينتابني بأذى ... فَإِنَّهُ لَك فِيمَا شِئْت مؤتمر) // الْبَسِيط //

<<  <  ج: ص:  >  >>