للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المتشاعرين بِحَضْرَة الصاحب شعرًا لَهُ وبلغه ذَلِك فَقَالَ أبلغوه عني

(سرقت شعري وغيري ... يضام فِيهِ ويخدع)

(فَسَوف أجزيك صفعا ... يكد رَأْسا وأخدع)

(فسارق المَال يقطع ... وسارق الشّعْر يصفع) // المجتث //

قَالَ فَاتخذ اللَّيْل جملا وهرب من الرّيّ

وحَدثني غَيره قَالَ كتب إِنْسَان إِلَى الصاحب رقْعَة وَقد أغار فِيهَا على رسائله وسرق جملَة من أَلْفَاظه فَوَقع فِيهَا هَذِه بضاعتنا ردَّتْ إِلَيْنَا

وَوَقع فِي رقْعَة استحسنها أفسحر هَذَا أم أَنْتُم لَا تبصرون

وَوَقع فِي كتاب بعض مخالفيه فويل لَهُم مِمَّا كتبت أَيْديهم وويل لَهُم مِمَّا يَكْسِبُونَ

وَوَقع فِي رقْعَة أبي مُحَمَّد الخازن وَكَانَ ذهب مغاضبا ثمَّ كتب إِلَيْهِ يَسْتَأْذِنهُ فِي معاودة حَضرته ألم نربك فِينَا وليدا وَلَبِثت فِينَا من عمرك سِنِين وَفعلت فعلتك الَّتِي فعلت

وَعرض على أَبُو الْحسن الشقيقي الْبَلْخِي توقيع الصاحب إِلَيْهِ فِي رقْعَة من نظر لدينِهِ نَظرنَا لدنياه فَإِن آثرت الْعدْل والتوحيد بسطنا لَك الْفضل والتمهيد وَإِن أَقمت على الْجَبْر فَلَيْسَ لكسرك من جبر

وَوَقع فِي رقْعَة بعض خطاب الْأَعْمَال التَّصَرُّف لَا يلْتَمس بالتكفف إِن احتجنا إِلَيْك صرفناك وَإِلَّا صرفناك

وَرفع إِلَيْهِ بعض مَنْهِيّ الْأَخْبَار أَن رجلا مِمَّن ينطوي لَهُ على غير الْجَمِيل يدْخل دَاره فِي النَّاس ثمَّ يتلوم على استراق السّمع فَوَقع دَارنَا هَذِه خَان يدخلهَا من وفى وَمن خَان

<<  <  ج: ص:  >  >>