للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أؤلف كتابا فِي الأحاسن وَأورد فِيهِ أحسن مَا سمعته فِي كل فن فأجبته إِلَى ذَلِك وَحين ابتدأته عرضت مَوَانِع وقواطع عَن استتمامه أقواها غيبته عَن خُرَاسَان ثمَّ وَفَاته رَحمَه الله تَعَالَى

وَقَالَ الصاحب

(قُولُوا لإِخْوَانِنَا جَمِيعًا ... من كلهم سيد مرزا)

(من لم يعدنا إِذا مرضنا ... إِن مَاتَ لم نشْهد المعزى) // مخلع الْبَسِيط //

وَقَالَ لمحمود التَّاجِر

(طويت مَحْمُودًا على جفوته ... مخلصا نَفسِي من خلته)

(قدرته يقلق من علتي ... مثل انزعاجي كَانَ من علته)

(لم يطر مَا بِي لَا وَلَا مر بِي ... كَأَن سقمي كَانَ من شَهْوَته)

(من لم يطالعني على عِلّة ... إِن مَاتَ لم أمض إِلَى تربته) // السَّرِيع //

وَقَالَ للْقَاضِي أبي بشر الْجِرْجَانِيّ

(يصد الْفضل عَنَّا أَي صد ... وَقَالَ تأخري عَن ضعف معده)

(فَقلت لَهُ جعلت الْعين واوا ... فَإِن الضعْف أجمع فِي الموده) // الوافر //

وَقَالَ

(بَعدت فَطَعِمَ الْعَيْش عِنْدِي علقم ... وَوجه حَياتِي مذ تغيبت أَرقم)

(فَمَا لَك قد أدغمت قربك فِي النَّوَى ... وودك فِي غير النداء مرخم) // الطَّوِيل //

<<  <  ج: ص:  >  >>