للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(طارت عَلَيْك نحوس ... تجْرِي بأشأم طير)

(فَأَنت خِنْزِير خلق ... تَغْدُو بأخلاق عير)

(وَلَيْسَ يعرف مَا قد ... حوى قَمِيصك غَيْرِي)

(إِن سَاءَ فِيك مقالي ... فَسَوف يرضيك أيري) // من المجتث //

وَقَالَ فِي غَيره

(تثنى بِمَا فِيك من سوء التناشيم ... يأوي إِلَيْهَا الْخَنَا وَالْجهل والبكم)

(حماك حل وَمن يأويه مبتذل ... لنايكيك وَمَا فِي كفك الْحرم)

(قسمت نِصْفَيْنِ علو شَأْنه بخل ... عِنْد السُّؤَال وسفل زانه كرم)

(يَا كَاتبا كلما أفنى أدراجه ... دس الطوامير فِي وجعائه الخدم)

(إِن الْكِتَابَة أمست غير طَاهِرَة ... مذ حاض فِي يدك القرطاس والقلم) // من الْبَسِيط //

حَدثنِي أَبُو الْقَاسِم الأليماني قَالَ بني أَبُو الْفضل القاشاني دَارا سر بهَا فَلَمَّا فرغ مِنْهَا سَأَلَ اللحام وَقد دخل إِلَيْهَا مهنئا أَن يَدُور فِيهَا ويتأملها فَفعل وَأَنْشَأَ يَقُول

(مَتى أَرَاهَا يُنَادي حولهَا البوم ... وللنساء بهَا نوح وتلطيم)

(مَتى أَرَاهَا يبابا لَا أنيس بهَا ... مَتى يُقَام على الشَّيْخ المآتيم)

(إسمع أَبَا الْفضل لَا أسمعت صَالِحَة ... يَا كلب يَا قرد يَا خِنْزِير يَا بوم) // من الْبَسِيط //

وأنشدني أَبُو الْقَاسِم قَالَ أَنْشدني اللحام لنَفسِهِ فِي عَليّ بن الْحُسَيْن

(إِلَى الله أَشْكُو أهل يزدْ بأسرهم ... وألعن شخصا جَاءَ من جَانِبي يزدْ)

<<  <  ج: ص:  >  >>