للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله مَعَ الْإِشَارَة

(أَنا من لست أعرف لي سواهُ ... من الأقوام ركنا أَو ملاذا)

(أحبك حب صب مستهام ... وَفِي است أم الَّذِي يقليك هَذَا) // من الوافر //

وَكتب لي بإسفرائين شَيْئا من شعره فَمن ذَلِك قَوْله من قصيدة فِي أبي الْفَتْح بشر بن عَليّ أَولهَا

(غَيْرِي يطلّ الدُّمُوع فِي الطلل ... مولها بالغزال والغزل)

(كنت عزوفا عَن الملاعب فِي ... غدْوَة عمري فَكيف فِي الطِّفْل)

(وَلم يكن لي من الْهوى نهل ... فَكيف تسمو نَفسِي على علل)

(وَلم أقبل زهوا يَدي ملك ... فَأَيْنَ لعس الشفاه من قبلي) // من المنسرح //

وَمِنْهَا

(يَا عاذلي فِي قُصُور حظي قد ... ترى اجتهادي فَاكْفُفْ عَن العذل)

(إِن فل مَالِي فَذَاك من قبل الأقدار ... إِمَّا اعْتبرت لَا قبلي)

وَمِنْهَا

(وَيلْزم اللوم فِي الْخَصَاصَة لَو ... كَانَت تنَال الحظوظ بالحيل)

(لَو كَانَ يسمو بفضله أحد ... لما تَأَخَّرت عَن مدى زحل)

وَمِنْهَا

(إِن زَالَ مَا كنت فِيهِ من عمل ... فَإِن مَا كَانَ فِي لم يزل)

(وإنني بعد من معاودة الإقبال ... لي آنِفا على أمل)

(بيمن جد الْأُسْتَاذ مولَايَ بشر ... بن عَليّ بن يُوسُف بن عَليّ)

<<  <  ج: ص:  >  >>