للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لَو كَانَ فِي قصر بهَا فَخر لَهَا ... لم يرو فِيهَا سنة الإعفاء)

١٧ - أَبُو سُوَيْد الصُّوفِي

دَعَا لرئيس فَقَالَ جعل الله مَا ألبسك من ثوب الْجمال وقلدك من طوق الْكَمَال مَوْصُولا بالحجاب من النَّار

وأنشر لنَفسِهِ

(إِذا رضيت بقوت ... وَلبس ثوب مُرَقع)

(وَلم يكن لي صديق ... فِرَاقه أتوقع)

(وَبَان عني شَبَابِي ... فَمَا عَسى الدَّهْر يصنع)

وَله أَيْضا ويروى لغيره

(لَيْسَ للراحة قيمه ... سَاعَة مِنْهَا غنيمه)

(وَالَّذِي اخْتَار عَلَيْهَا ... تَعب النَّفس بهيمه)

١٨ - أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بن عَليّ الْوَزير المغربي

أَنْشدني الشَّيْخ أَبُو الْحسن مُسَافر بن الْحسن أيده الله تَعَالَى قَالَ أَنْشدني أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن العثماني قَالَ أَنْشدني ابْن المغربي الْوَزير لنَفسِهِ فِي بُلُوغ الْغَايَة من السلوة وَلم أسمع فِي مَعْنَاهُ أبلغ مِنْهُ

(حبيب ملكت الصَّبْر بعد فِرَاقه ... على أنني علقته والفته)

(محى حسن يأسي شخصه من تفكري ... فَلَو أنني لاقيته مَا عَرفته)

قَالَ وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ

(إِنِّي أبثك من حَدِيثي ... والْحَدِيث لَهُ شجون)

<<  <  ج: ص:  >  >>