للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(هَذَا كتاب فَوَائِد مَجْمُوعَة ... جمعت بكد جوارح الْأَبدَان)

(وبدائم الادلاج فِي ظلم الدجى ... وَالسير بَين مناكب الْبلدَانِ)

وَله ويروى لغيره

(قد يبعد الشَّيْء عَن شَيْء يشابهه ... إِن السَّمَاء نَظِير المَاء فِي اللَّوْن)

وأنشدني لَهُ بعض الغرباء ثمَّ وحدته للرضي الموسوي من قصيدة

(وَإِن لم تكن عِنْدِي كسمعي وناظري ... فَلَا نظرت عَيْني وَلَا سَمِعت أُذُنِي)

(وَإنَّك أحلى فِي جفوني من الْكرَى ... وأعذب طعما فِي فُؤَادِي من الْأَمْن)

قيل وَدخل إِلَى صديق لَهُ فِي مجْلِس انسه وَهُوَ يشرب النَّبِيذ صرفا بِغَيْر مزاج ويسقي ندماءه كَذَلِك الْمُغنِي يُغني وَيَقُول

(يديرونني عَن سَالم وأديرهم ... وجلدة مَا بَين الْعين وَالْأنف سَالم)

فَقَالَ أَبُو الضياء لَو أسقط المطرب الما من الشّعْر وَجعله فِي قدحي صلح الشّعْر والنبيذ مَعًا

٢٢ - أَبُو مَنْصُور الصُّورِي أَخُو أبي عمَارَة

الَّذِي ذكرت لَهُ فِي كتاب الْيَتِيمَة أبلغ مَا قيل فِي وصف الثقيل حَدثنِي أَبُو طَالب مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله الْمَعْرُوف بالبغداذي وَهُوَ من وَاسِط قَالَ كَانَ هَذَا الصُّورِي فِي عنفوان أمره معلما مرجوا يتَكَلَّم من جنس صناعته كَمَا كتب إِلَى صديق لَهُ فِي الشوق كهيعص إِنِّي إِلَيْك جد صَاد وَالصَّافَّات إِن شوقي إِلَيْك

<<  <  ج: ص:  >  >>