للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشدني أَبُو سعد نصر بن يَعْقُوب فِي كِتَابه كتاب روائع التوجيهات من بَدَائِع التشبيهات للزاهي

(الرّيح تعصف والأغصان تعتنق ... والمزن باكية والزهر معتبق)

(كَأَنَّمَا اللَّيْل جفن والبروق لَهُ ... عين من الشَّمْس تبدو ثمَّ تنطبق) // من الْبَسِيط //

وَمن مَشْهُور شعر الزاهي قَوْله

(لَوْلَا عذارك مَا خلعت عِذَارَيْ ... ولكنت فِي وزر من الأوزار)

(مَا كنت أَحسب أَن أعاين أَو أرى ... تخطيط ليل فِي بَيَاض نَهَار)

(حَتَّى نظرت إِلَى عذارك فاغتدى ... سقم الْقُلُوب ونزهة الْأَبْصَار)

(فَتركت قولي فِي الْوَعيد لأَجله ... وعزمت فِيك على دُخُول النَّار) // من الْكَامِل //

وَوجدت فِي كتاب أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عَبْدَانِ فِي مَجْمُوعَة المترجم بحاطب اللَّيْل قصيدة للزاهي أَولهَا

(اللَّيْل من فكري يصير ضِيَاء ... وَالسيف من نَظَرِي يذوب حَيَاء)

(وَالْخَيْل لَو حملتها علمي بهَا ... لتركتها تَحت العجاج هباء) // من الْكَامِل //

وَمِنْهَا

(أحصي على دهري الذُّنُوب بمقلة ... لدموعها لَا أملك الإحصاء)

سَرقه من قَول ديك الْجِنّ

(أَنا أحصي فِيك النُّجُوم وَلَكِن ... لذنوب الزَّمَان لست بمحص) // من الْخَفِيف //

<<  <  ج: ص:  >  >>