للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله

(يَا مُنْتَهى أملي لَا تدن لي أَجلي ... وَلَا تعذب ظنوني فِيك بِالظَّنِّ)

(إِن كَانَ وَجهك وَجها صِيغ من قمر ... فَإِن قدك قد قد من غُصْن) // من الْبَسِيط //

وأنشدني لَهُ من قصيدة أَولهَا

(سرى الْبَرْق فارتاع الْفُؤَاد المعذب ... ) // من الطَّوِيل //

يَقُول فِيهَا

(وَبَات ضجيعي مِنْهُ أهيف ناعم ... وأدعج نشوان وألعس أشنب)

(كَأَن الدجى فِي لون صدغيه طالع ... وشمس الضُّحَى فِي صحن خديه تغرب)

(وَإِنِّي لألقي كل خطب بمهجة ... يهون عَلَيْهَا مِنْهُ مَا يتصعب)

(وأستصحب الْأَهْوَال فِي كل موطن ... ويمزج لي السم الذعاف فأشرب)

(فَمَا الْحر إِلَّا من تدرع عزمه ... وَلم يَك إِلَّا بالقنا يتنكب)

(وَمَا لي أَخَاف الحادثات كأنني ... جهول بِأَن الْمَوْت مَا مِنْهُ مهرب)

(خليلي مَا فِي أكؤس الراح راحتي ... وَلَا فِي المثاني لذتي حِين تضرب)

(ولكنني للمدح أرتاح والعلا ... وللجود والإعطاء أصبو وأطرب)

(وَمن بَين جَنْبَيْهِ كنفسي وهمتي ... يروح لَهُ فَوق الْكَوَاكِب موكب)

وَقَوله

(إِذا حَان من شمس النَّهَار غرُوب ... تذكر مشتاق وحن حبيب)

<<  <  ج: ص:  >  >>