للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ فِيهَا من الطَّوِيل

(وشمامة كالبدر عِنْد اعتراضه ... وكالكوكب الدُّرِّي عِنْد انقضاضه)

(يود سَواد الْعين من شغف ... بهَا لَو اعتاضها مستبدلا من بياضه) // الطَّوِيل //

وَقَالَ فِي النافجة من مجزوء الْكَامِل

(وشميمة من نسل بطن لم تكن من ظهر فَحل ... )

(أَهْدَت إِلَيْك جَنِينهَا ... من غير تطريق بِحمْل)

(بل باقتناص حبائل ... بثت لَهَا وبرشق نبل)

(فغدت بضَاعَة تَاجر ... لَا تشترى إِلَّا ببذل)

(فِيهَا لنَفس قوتها ... لَكِن بشم لَا بِأَكْل)

(حلت محلا لَا ترى ... إِلَّا لذِي الْخطر الاجل) // مجزوء الْكَامِل //

وَقَالَ فِي عتيدة الطّيب من الْكَامِل

(وعتيدة للطيب إِن تستدعها ... تبْعَث إِلَيْك أمامها ببشيرها)

(يلقاك قبل عيانها أرج لَهَا ... فَكَأَنَّهُ مستأذن لحضورها)

(نفحاتها لم تدر من كافورها ... تَأْتِيك أم من مسكها وعبيرها)

(مزجت بِبَعْض بَعْضهَا فتوحدت ... عَن ان تقاس بشكلها ونظيرها)

(لَا عيب فِيهَا غير أَن نسيمها ... مثل اللِّسَان يشيع سر ضميرها) // الْكَامِل //

وَقَالَ فِي مدخنه من الطَّوِيل

(ومكروبة الاحشاء يَعْلُو زفيرها ... وتعصف ريح الطّيب بَين فروجها)

(إِذا روحت عَن نَفسهَا بخروجها ... فللنفس مني رَاحَة فِي ولوجها) // الطَّوِيل //

<<  <  ج: ص:  >  >>