للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ مَالِكٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا هَاشِمٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الأَحْوَصِ الْجُشَمِيُّ قَالَ

دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَعِنْدَهُ بَنُونٌ لَهُ ثَلاثَةُ غِلْمَانٍ كَأَنَّهُمُ الدَّنَانِيرُ فَجَعَلْنَا نَتَعَجَّبُ مِنْ حُسْنِهِمْ فَقَالَ كَأَنَّكُمْ تَغْبِطُونِي بِهِمْ قَلْنَا إِي وَاللَّهِ بِمِثْلِ هَؤُلاءِ يُغْبَطُ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى سَقْفِ بَيْتٍ لَهُ صَغِيرٍ قَدْ عَشْعَشَ فِيهِ الْخُطَّافُ وَبَاضَ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَنْ أَكُونَ قَدْ نَفَضْتُ يَدِي عَنْ تُرَابِ قُبُورِهِمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَسْقُطَ عُشِّ هَذَا الْخُطَّافِ وَيَنْكَسِرَ بَيْضُهُ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ مَا أَصْبَحْتُ عَلَى حَالٍ فَتَمَنَّيْتُ أَنِّي عَلَى سِوَاهُ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْن حيوية قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهْمِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي يَعْقُوب بن عبد الله الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغيرَة عَن سعيد بن عبد الرحمن بْنِ أَبْزَيْ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّهُ قَالَ

لَوْ أَعْلَمُ أَنَّهُ أَرْضَى لَكَ عَنِّي أَنْ أَرْمِي نَفْسِي مِنْ هَذَا الْجَبَلِ فَأَتَرَدَّى فَعَلْتُ وَلَوْ أَعْلَمُ أَنَّهُ أَرْضَى لَكَ عَنِّي أَنْ أُوقِدَ نَارًا عَظِيمَةً فَأَقَعُ فِيهَا فَعَلْتُ وَلَوْ أَعْلَمُ أَنَّهُ أَرْضَى لَكَ عَنِّي أَنْ أُلْقِيَ نَفْسِي فِي الْمَاءِ فَأَغْرَقُ فَعَلْتُ

<<  <   >  >>