للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ الْحَسَنُ لِيُكَفَّرُ مِنَ الْعَبْدِ خَطَايَاهُ كُلُّهَا بِحُمَّى لَيْلَةٍ

فَصْلٌ

فَإِذَا اشْتَدَّ الْمَرَضُ عَلَيْهِ فَلْيُدَاوِ نَفْسَهُ بِسَبْعَةَ عَشَرَ دَوَاءً قَدْ ذَكَرْنَا مِنْهَا ثَمَانِيَةً فِيمَا تَقَدَّمَ

وَالتَّاسِعِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ كَيْفَ جَرَى الْقَضَاءُ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ

أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن جَعْفَر قَالَ حَدثنَا عبد الله ابْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَن عبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى لله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَلِكَ إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابِتْهُ سَرَّاءٌ فَشَكَرَ كَانَ خَيْرًا وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءٌ فَصَبَرَ كَانَ خَيْرًا لَهُ انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ

وَالْعَاشِرِ أَنَّ تَشْدِيدَ الْبَلاءِ يَخْتَصُّ بِالأَخْيَارِ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله ابْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ

<<  <   >  >>