للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَقَالَ تَكُونُ النَّسَمَةُ طَيْرًا تَتَعَلَّقُ بِالشَجَرِ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَخَلَتْ كُلُّ نَفْسٍ فِي جَسَدِهَا

هَكَذَا رَوَى لَنَا تَلَعَقُ بِفَتْحِ اللامِ فَيَكُونُ الْمَعْنَى تَتَعَلَّقُ فَأَمَّا الْحَدِيثَ الَّذِي قَبْلَهُ فَبِضَمِّ اللامِ وَمَعْنَى تَلْعَقُ أَيْ تَأْكُلُ

فَصْلٌ

وَإِذَا تَيَقَّنَ الْمُؤْمِنُ أَنَّ لِلنَّفْسِ وُجُودًا بَعْدَ الْمَوْتِ وَأَنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ فِي رَاحَةٍ وَنَعِيمٍ هَانَ عَلَيْهِ الأَمْرُ

أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيُقَالُ هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ

<<  <   >  >>