للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْهُمَا قَالَ خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نستسقي فصلى بِنَا رَكْعَتَيْنِ ثمَّ قلب رِدَاءَهُ وَرفع يَدَيْهِ فَقَالَ (اللَّهُمَّ ضاحت جبالنا واغبرت أَرْضنَا وهامت دوابنا معطي الْخيرَات من أماكنها ومنزل الرَّحْمَة من معادنها ومجري البركات على أَهلهَا بالغيث المغيث أَنْت المستغفر الْغفار فنستغفرك للحامات من ذنوبنا ونتوب إِلَيْك من عوام خطايانا اللَّهُمَّ فَأرْسل السَّمَاء علينا مدرارا وَأهل بالغيث وَألف من تَحت عرشك حَيْثُ ينفعنا وَيعود علينا غيثا عَاما طبقًا غبقا مجللا غدقا خصبا راتعا ممرع النَّبَات)

روى الثَّلَاثَة أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح

ضاحت جبالنا هِيَ فَاعل من ضحى الْمَكَان وضحي لُغَتَانِ إِذا برز للشمس يضحى الْمَعْنى أَن السّنة أحرقت النَّبَات فبرزت الأَرْض للشمس وهامت دوابنا أَي عطشت والهيمان العطشان والهائم أَيْضا الذَّاهِب على وَجهه

والحامات الْمُهِمَّات يُقَال أحمت الْحَاجة إِذا أهمت ولزمت وحمة كل شَيْء معظمه والطبق الَّذِي يطبق وَجه الأَرْض والمجلل بِكَسْر اللَّام الَّذِي يُجَلل الأَرْض بِالْمَاءِ أَو النَّبَات والغدق الغزير وَقيل الْكثير الْقطر وَالْخصب بِكَسْر الْخَاء ضد الجدب

٨٦٤ - وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ كَانَ إِذا قحطوا استسقى بِالْعَبَّاسِ بن عبد الْمطلب فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نتوسل إِلَيْك بنبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتسقينا وَإِنَّا نتوسل إِلَيْك بعم نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاسقنا قَالَ فيسقون

انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ

<<  <   >  >>