للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعض النّسخ رمز الدَّارمِيّ وَفِي بَعْضهَا رمز ابْن السّني وَهُوَ غلط فَإِن الدَّارمِيّ أخرجه فِي مُسْنده مَوْقُوفا عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ وَلَفظه من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف لَيْلَة الْجُمُعَة أَضَاء لَهُ من النُّور فِيمَا بَينه وَبَين الْبَيْت الْعَتِيق وَرِجَاله ثِقَات مُحْتَج بهم إِلَّا أَبَا هَاشم يحيى بن دِينَار الرماني وَقد وَثَّقَهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَمعنى إضاءة النُّور لَهُ فِيمَا بَينه وَبَين الْبَيْت الْعَتِيق الْمُبَالغَة فِي ثَوَاب تلاوتها بِمَا تتعقله الأفهام وتتصوره الْعُقُول //

(من قَرَأَهَا كَمَا أنزلت كَانَت لَهُ نورا من مقَامه إِلَى مَكَّة وَمن قَرَأَ بِعشر آيَات من آخرهَا فَخرج الدَّجَّال لم يُسَلط عَلَيْهِ (مس. س)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف كَمَا أنزلت كَانَت لَهُ نورا من مقَامه إِلَى مَكَّة وَمن قَرَأَ بِعشر آيَات من آخرهَا فَخرج الدَّجَّال لم يُسَلط عَلَيْهِ هَذَا لفظ النَّسَائِيّ وَقَالَ بعد إِخْرَاجه هَذَا رَفعه خطأ وَالصَّوَاب أَنه مَوْقُوف انْتهى يَعْنِي أَن الصَّوَاب الْوَقْف كَمَا ذكره الدَّارمِيّ فِي رِوَايَته الْمُتَقَدّمَة وَقد قدمنَا أَن رواتها ثِقَات مُحْتَج بهم وَالَّذين رووا الْمَوْقُوف هم الَّذين رووا الْمَرْفُوع قَالَ الْحَاكِم بعد إِخْرَاجه هَذَا الحَدِيث صَحِيح على شَرط مُسلم وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بن أنس أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَرَأَ أول سُورَة الْكَهْف وَآخِرهَا كَانَت لَهُ نورا من قدمه إِلَى رقبته وَمن قَرَأَهَا كلهَا كَانَت لَهُ نورا مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة وَفِيه مقَال وَحَدِيثه حسن وَمعنى إضاءة النُّور هُوَ مَا قدمْنَاهُ وَالله أعلم //

(من حفظ عشر آيَات من أَولهَا عصم من فتْنَة الدَّجَّال (م. د) من قَرَأَ ثَلَاث آيَات من أول الْكَهْف عصم من فتنه الدَّجَّال (ت)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ

<<  <   >  >>