للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَو أخطأتم حَتَّى تبلغ السَّمَاء ثمَّ تبتم لتاب الله عَلَيْكُم

رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد جيد

• وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من سَعَادَة الْمَرْء أَن يطول عمره وَيَرْزقهُ الله الْإِنَابَة

رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد

• وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سره أَن يسْبق الدائب الْمُجْتَهد فليكف عَن الذُّنُوب

رَوَاهُ أَبُو يعلى وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح إِلَّا يُوسُف بن مَيْمُون

الدائب بِهَمْزَة بعد الْألف هُوَ المتعب نَفسه فِي الْعِبَادَة الْمُجْتَهد فِيهَا

• وَرُوِيَ عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُؤمن واه راقع فسعيد من هلك على رقعه

رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط وَقَالَ معنى واه مذنب وراقع يَعْنِي تائب مُسْتَغْفِر

• وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مثل الْمُؤمن وَمثل الْإِيمَان كَمثل الْفرس فِي آخيته يجول ثمَّ يرجع إِلَى آخيته وَإِن الْمُؤمن يسهو ثمَّ يرجع فأطعموا طَعَامكُمْ الأتقياء وَأولُوا معروفكم الْمُؤمنِينَ

رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه

الآخية بِمد الْهمزَة وَكسر الْخَاء الْمُعْجَمَة بعْدهَا يَاء مثناة تَحت مُشَدّدَة هِيَ حَبل يدْفن فِي الأَرْض مثنيا ويبرز مِنْهُ كالعروة تشد إِلَيْهَا الدَّابَّة وَقيل هُوَ عود يعرض فِي الْحَائِط تشد إِلَيْهِ الدَّابَّة

• وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي قَالَ كل ابْن آدم خطاء وَخير الْخَطَّائِينَ التوابون

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم كلهم من رِوَايَة عَليّ بن مسْعدَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عَليّ بن مسْعدَة عَن قَتَادَة وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن عبدا أصَاب ذَنبا فَقَالَ يَا رب إِنِّي أذنبت ذَنبا فاغفره فَقَالَ لَهُ ربه علم عَبدِي أَن لَهُ رَبًّا يغْفر الذَّنب

<<  <  ج: ص:  >  >>