للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد وَأبي يعلى قَالَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو ضرب الْجَبَل بمقمع من حَدِيد جَهَنَّم لتفتت ثمَّ عَاد

وروى هَذِه الْحَاكِم أَيْضا إِلَّا أَنه قَالَ لتفتت فَصَارَ رَمَادا

وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد

المقمع المطرق وَقيل السَّوْط

• وَعَن مُحَمَّد بن هَاشم رَضِي الله عَنهُ قَالَ لما نزلت هَذِه الْآيَة نَارا وقودها النَّاس وَالْحِجَارَة الْبَقَرَة ٤٢ وَالتَّحْرِيم ٦ قَرَأَهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَمعَهَا شَاب إِلَى جنبه فَصعِقَ فَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأسه فِي حجره رَحْمَة لَهُ فَمَكثَ مَا شَاءَ الله أَن يمْكث ثمَّ فتح عَيْنَيْهِ فَقَالَ بِأبي أَنْت وَأمي مثل أَي شَيْء الْحجر قَالَ أما يَكْفِيك مَا أَصَابَك على أَن الْحجر الْوَاحِد مِنْهَا لَو وضع على جبال الدُّنْيَا كلهَا لذابت مِنْهُ وَإِن مَعَ كل إِنْسَان مِنْهُم حجرا وشيطانا

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا عَن عبد الله بن الوضاح حَدثنَا عباءة بن كُلَيْب عَن مُحَمَّد بن هَاشم وعباءة قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق فِي حَدِيثه إِنْكَار أخرجه البُخَارِيّ فِي الضُّعَفَاء يحول من هُنَاكَ

• وَعَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى وقودها النَّاس وَالْحِجَارَة قَالَ هِيَ حِجَارَة من كبريت خلقهَا الله يَوْم خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي السَّمَاء الدُّنْيَا يعدها للْكَافِرِينَ

رَوَاهُ الْحَاكِم مَوْقُوفا وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ

• وَعَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْأَرْضين بَين كل أَرض إِلَى الَّتِي تَلِيهَا مسيرَة خَمْسمِائَة سنة فالعليا مِنْهَا على ظهر حوت قد التقى طرفاه فِي سَمَاء والحوت على صَخْرَة والصخرة بيد ملك وَالثَّانيَِة مسجن الرّيح فَلَمَّا أَرَادَ الله أَن يهْلك عادا أَمر خَازِن الرّيح أَن يُرْسل عَلَيْهِم ريحًا تهْلك عادا قَالَ يَا رب أرسل عَلَيْهِم من الرّيح قدر منخر الثور قَالَ لَهُ الْجَبَّار تبَارك وَتَعَالَى إِذا تكفأ الأَرْض وَمن عَلَيْهَا وَلَكِن أرسل عَلَيْهِم بِقدر خَاتم فَهِيَ الَّتِي قَالَ الله فِي كِتَابه مَا تذر من شَيْء أَتَت عَلَيْهِ إِلَّا جعلته كالرميم الذاريات ٢٤ وَالثَّالِثَة فِيهَا حجار جَهَنَّم وَالرَّابِعَة فِيهَا كبريت جَهَنَّم قَالُوا يَا رَسُول الله أللنار كبريت قَالَ نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن فِيهَا لأودية من كبريت لَو أرسل فِيهَا الْجبَال الرواسِي لماعت وَالْخَامِسَة فِيهَا حيات جَهَنَّم إِن أفواهها كالأودية تلسع الْكَافِر اللسعة فَلَا يبْقى مِنْهُ لحم على وَضم وَالسَّادِسَة فِيهَا عقارب جَهَنَّم إِن

<<  <  ج: ص:  >  >>