للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تلقتهم فلفحتهم لفحة فَلم تدع لَحْمًا على عظم إِلَّا ألقته على العرقوب

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا وَرَوَاهُ غَيرهمَا مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَهُوَ أصح

• وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله تَعَالَى فَيُؤْخَذ بالنواصي والأقدام الرَّحْمَن ١٤ قَالَ يجمع بَين رَأسه وَرجلَيْهِ ثمَّ يقصف كَمَا يقصف الْحَطب

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا

• وَرُوِيَ عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ أَنه قَرَأَ هَذِه الْآيَة كلما نَضِجَتْ جُلُودهمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيرهَا ليذوقوا الْعَذَاب النِّسَاء ٦٥ قَالَ يَا كَعْب أَخْبرنِي عَن تَفْسِيرهَا فَإِن صدقت صدقتك وَإِن كذبت رددت عَلَيْك فَقَالَ إِن جلد ابْن آدم يحرق ويجدد فِي سَاعَة أَو فِي يَوْم مِقْدَار سِتَّة آلَاف مرّة قَالَ صدقت رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ

• وَرُوِيَ أَيْضا عَن الْحسن وَهُوَ الْبَصْرِيّ قَالَ كلما نَضِجَتْ جُلُودهمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيرهَا ليذوقوا الْعَذَاب قَالَ تأكلهم النَّار كل يَوْم سبعين ألف مرّة كلما أكلتهم قيل لَهُم عودوا فيعودون كَمَا كَانُوا

• وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يُؤْتى بأنعم أهل الدُّنْيَا من أهل النَّار فيصبغ فِي النَّار صبغة ثمَّ يُقَال لَهُ يَا ابْن آدم هَل رَأَيْت خيرا قطّ هَل مر بك نعيم قطّ فَيَقُول لَا وَالله يَا رب وَيُؤْتى بأشد النَّاس بؤسا فِي الدُّنْيَا من أهل الْجنَّة فيصبغ صبغة فِي الْجنَّة فَيُقَال لَهُ يَا ابْن آدم هَل رَأَيْت بؤسا قطّ هَل مر بك من شدَّة قطّ فَيَقُول لَا وَالله يَا رب مَا مر بِي بؤس قطّ وَلَا رَأَيْت شدَّة قطّ

رَوَاهُ مُسلم

• وَعَن سُوَيْد بن غَفلَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِذا أَرَادَ الله أَن ينسى أهل النَّار جعل للرجل مِنْهُم صندوقا على قدره من نَار لَا ينبض مِنْهُ عرق إِلَّا فِيهِ مِسْمَار من نَار ثمَّ تضرم فِيهِ النَّار ثمَّ يقفل بقفل من نَار ثمَّ يَجْعَل ذَلِك الصندوق فِي صندوق من نَار ثمَّ يضرم بَينهمَا نَار ثمَّ يقفل بقفل من نَار ثمَّ يَجْعَل ذَلِك الصندوق فِي صندوق من نَار ثمَّ يضرم بَينهمَا نَار ثمَّ يقفل ثمَّ يلقى أَو يطْرَح فِي النَّار فَذَلِك قَوْله

من فَوْقهم ظلل من النَّار وَمن تَحْتهم ظلل ذَلِك يخوف الله بِهِ عباده يَا عباد فاتقون

<<  <  ج: ص:  >  >>