للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعَة يُصْبِحُونَ فِي غضب الله وَيُمْسُونَ فِي سخط الله تَعَالَى قيل من هم يَا رَسُول الله قَالَ المتشبهون من الرِّجَال بِالنسَاء والمتشبهات من النِّسَاء بِالرِّجَالِ وَالَّذِي يَأْتِي الْبَهِيمَة وَالَّذِي يَأْتِي الذكر يَعْنِي اللواط وَرُوِيَ أَنه إِذا ركب الذكر الذكر اهتز عرش الرَّحْمَن خوفاً من غضب الله تَعَالَى وتكاد السَّمَاوَات أَن تقع على الأَرْض فتمسك الْمَلَائِكَة بأطرافها وتقرأ قل هُوَ الله أحد إِلَى آخرهَا حَتَّى يسكن غضب الله عز وَجل وَجَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ سَبْعَة يلعنهم الله تَعَالَى وَلَا ينظر إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة وَيَقُول ادخُلُوا النَّار مَعَ الداخلين الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ يَعْنِي اللواط وناكح الْبَهِيمَة وناكح الْأُم وابنتها وناكح يَده إِلَّا أَن يتوبوا وَرُوِيَ أَن قوما يحشرون يَوْم الْقِيَامَة وأيديهم حبالى من الزِّنَا كَانُوا يعبثون فِي الدُّنْيَا بمذاكيرهم وَرُوِيَ أَن من أَعمال قوم لوط اللعب بالنرد والمسابقة بالحمام والمهارشة بَين الْكلاب والمناطحة بَين الكباش والمناقرة بالديوك وَدخُول الْحمام بِلَا مئزر وَنقص الْكَيْل وَالْمِيزَان ويل لمن فعلهَا وَفِي الْأَثر من لعب بالحمام القلابة لم يمت حَتَّى يَذُوق ألم الْفقر وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن اللوطي إِذا مَاتَ من غير تَوْبَة فَإِنَّهُ يمسخ فِي قَبره خنزيراً وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا ينظر الله إِلَى رجل أَتَى ذكرا أَو امْرَأَة فِي دبرهَا وَقَالَ أَبُو سعيد الصعلوكي سَيكون فِي هَذِه الْأمة قوم يُقَال لَهُم اللوطيون وهم

<<  <   >  >>