للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَا رَسُول الله فَقَالَ سَبَقَك بهَا عكاشة

وَجُمْلَة التَّوَكُّل تَفْوِيض الامر الى الله تَعَالَى والثقة بِهِ مَعَ مَا قدر لَهُ من التَّسَبُّب

فَفِي الصَّحِيحَيْنِ ايضا من حَدِيث الزبير رَضِي الله عَنهُ لَان يَأْخُذ احدكم حبلة ثمَّ يَأْتِي الْجَبَل فَيَأْتِي بحزمة من حطب على ظَهره فيبيعها فيستغني بهَا خير لَهُ من أَن يسْأَل النَّاس أَعْطوهُ أَو منعُوهُ

وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ من حَدِيث الْمِقْدَام بن معدي كرب رَضِي الله عَنهُ مَا أكل اُحْدُ طَعَاما قطّ خيرا من أَن يَأْكُل من عمل

<<  <   >  >>