للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اراد العَبْد ان يسْلك سَبِيل السّنة بِالْعقلِ والفهم خالفها واخذ فِي غير طريقها

الصدْق

واما الصدْق فَفِي اربعة اشياء

تعْمل الْعَمَل ثمَّ لَا تُرِيدُ على ذَلِك جَزَاء وَلَا شكُورًا الا من الله تَعَالَى وَلَا تبطله بالمن والاذى وَمِنْه صدق اللِّسَان فِي الحَدِيث وَقد يصدق فِي حَاله بِلِسَانِهِ وَهُوَ عَاص لله تَعَالَى فِي صدقه وَهُوَ المغتاب والنمام

الشُّكْر

واما الشُّكْر فمعرفة الْبلوى فَإِذا عرف ان كل نعْمَة فَهِيَ من الله

<<  <   >  >>