وَلم نجد فِي مَذْهَب من الْمذَاهب المبتدعة وَلَا غَيرهَا مَا نجده عِنْد هَؤُلَاءِ من الْعَدَاوَة لمن خالفهم ثمَّ لم نجد عِنْد أحد مَا نجد عِنْدهم من التجرئ على شتم الْأَعْرَاض المحترمة فَإِنَّهُ يلغن أقبح اللَّعْن ويسب أفظع السب كل من تجْرِي بَينه وَبَينه أدنى خُصُومَة وأحقر جِدَال وَأَقل اخْتِلَاف وَلَعَلَّ سَبَب هَذَا وَالله أعلم أَنه لما تجرؤا على سبّ السّلف الصَّالح هان عَلَيْهِم سبّ من