للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

تُجِيبَ بِنْتِ دُهْمِ بْنِ ثَوْبَانَ، وَهُمْ مِنْ كِنْدَةَ، وَكُلّ مَنْ فِي النّاسِ وَغَيْرِهِمَا مِلْكَانُ مَكْسُورُ الْمِيمِ سَاكِنُ اللّامِ، وَقَالَ مَشَايِخُ خُزَاعَةَ: فِي خُزَاعَةَ مَلَكَانُ «١» بِفَتْحِ الْمِيمِ، قَالَ الْقَاضِي: يَعْنِي ابْنَ حَبِيبٍ: مَلَكَانُ بْنُ أَفْصَى بْنِ حارثة بن ثعلبة ابن عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ، وَقَالَ غَيْرُ ابْنِ حَبِيبٍ كَاَلّذِي يَخْرُجُ مِنْ عِبَارَتِهِ: أَنّ الّذِي فِي خُزَاعَةَ إنّمَا هُوَ مِلْكَانُ بْنُ أَفْصَى مِثْلُ مِلْكَانَ بْنِ عَدِيّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ مِنْ الرّبَابِ الّذِينَ مِنْهُمْ ذُو الرّمّةِ الشّاعِرُ، وَمِثْلُ مِلْكَانَ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ مِنْ الرّبَابِ أَيْضًا رَهْطُ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّورى. وَذَكَرَ فِي الْمُسْتَهْزِئِينَ الْأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثَ الزّهْرِيّ رَوَى أَنّهُ لَمّا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلَامُ فَحَنَا ظَهْرَ الْأَسْوَدِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَالِي خَالِي «٢» ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: خَلّ عَنْك، ثم حناه حتى قتله، ذكره الدّارقطنى:


(١) ضبط أبو على القالى نقلا عن ابن الأنبارى ملكان بن حزم بن زبان بفتح الميم وسكون اللام فى ص ١٩٠ ح ٢ وفى ص ٢٠٩ ح ٣ قال: كل ما فى العرب: ملكان «بكسر الميم مع سكون اللام، إلا ملكان «بفتح الميم وسكون اللام» بن جرم بن ربان بالجيم والراء فى جرم وبالراء فى ربان. وقال البكرى فى التنبيه على أوهام القالى فى أماليه: «الذى فى جرم بن ربان هو: ملكان بفتح اللام والميم، وليس هو بإسكان اللام كما أورده، وكذلك ملكان بن عباد ابن عياض بن عقبة بن السكون، وهذا باب واسع، والذى ذكر منه أبو على برض «قليل» من عد، وغيض من فيض» ص ١١٦ التنبيه ط ٢
(٢) هو ابن خال النبى صلى الله عليه وسلم لا خاله، وقد اضطربت الروايات فى مصيره، وحداهن ما ذكر ابن إسحاق فى السيرة، والثانية هذه التى نقلها السهيلى عن الدارقطنى، وهى عند ابن أبى حاتم والبلاذرى عن عكرمة، وأنه حنا ظهره حتى احقوقف صدره، أى انحنى، وأخرى أنه خرج من عند أهله حتى فأصابته-

<<  <  ج: ص:  >  >>