للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلا تُصْغِيَنَّ سَمْعَكَ لِذِي هَوَى فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا يَعْلَقُ بِقَلْبِكَ مِنْهُ

أَخْبَرَنَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ قَالَ أَنْبَأَنَا التَّنُوخِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْبَهْلُولِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ جَامِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدثنَا فرج ابْن فَضَالَةَ عَنْ كَلْبِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ أَوْصَانِي عمر ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ يَا مَيْمُونُ لَا تَخْلُ بِامْرَأَةٍ لَا تَحِلُّ لَكَ وَإِنْ أَقْرَأْتَهَا الْقُرْآنَ وَلا تَتْبِعِ السُّلْطَانَ وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّكَ تَأمره بِمَعْرُوف أَو تنها هـ عَنْ مُنْكَرٍ وَلا تُجَالِسْ ذَا هَوَى فَيُلْقِي فِي نَفْسِكَ شَيْئًا يَسْخَطُ اللَّهُ بِهِ عَلَيْكَ

أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ وَحَدَّثَنَا عَنْهُ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ النَّقُّورِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُخَلِّصُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْيَشْكُرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قَالَ لَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ أُوصِيكُمْ بِثَلاثٍ فَخُذُوهَا عَنِّي حَيِيتُ أَوْ مِتُّ لَا تُمَكِّنْ سَمْعَكَ مِنْ صَاحِبِ لَهْوٍ وَلا تَخْلُ بِامْرَأَةٍ لَيْسَتْ لَكَ بِحُرْمَةٍ وَلَوْ أَنْ تَقْرَأَ عَلَيْهَا الْقُرْآنَ وَلا تَدْخُلْ عَلَى أَمِيرٍ وَلَوْ أَنْ تَعِظَهُ

أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جماد بْنُ زَيْدٍ قَالَ قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ احْفَظُوا عَنِّي ثَلاثًا مِتُّ أَوْ عِشْتُ لَا يَدْخُلَنَّ أَحَدُكُمْ عَلَى ذِي سُلْطَانٍ يَعِظُهُ وَيُعَلِّمُهُ وَلا يَخْلُ بِامْرَأَةٍ شَابَّةٍ وَإِنْ أَقْرَأَهَا الْقُرْآنَ وَلا يُمَكِّنَ سَمْعَهُ مِنْ ذِي هَوَى

<<  <   >  >>