للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَاصِمٌ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عُبَيْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ بَيْنَمَا مُوسَى جَالِسٌ إِذْ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ فَقَالَ لَهُ مُوسَى مَا الَّذِي إِذَا صَنَعَهُ الإِنْسَانُ اسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ قَالَ إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَاسْتَكْثَرَ عِلْمَهُ وَنَسِيَ ذُنُوبَهُ

وَأُحَذِّرُكَ ثَلاثًا لَا تَخْلُ بِامْرَأَةٍ لَا تَحِلُّ لَكَ فَإِنَّهُ مَا خَلا رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ لَا تَحِلُّ لَهُ إِلا كُنْتُ صَاحِبَهُ دُونَ أَصْحَابِي حَتَّى أَفْتِنَهُ بِهَا وَلا تُعَاهِدِ اللَّهَ عَهْدًا إِلا وَفَّيْتَ بِهِ فَإِنَّهُ مَا عَاهَدَ اللَّهُ أَحَدٌ عَهْدًا إِلا كُنْتُ صَاحِبَهُ دُونَ أَصْحَابِي حَتَّى أَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْوَفَاءِ بِهِ وَلا تُخْرِجَنَّ صَدَقَةً إِلا أَمْضَيْتَهَا فَإِنَّهُ مَا أَخْرَجَ أَحَدٌ صَدَقَةً فَلَمْ يُمْضِهَا إِلا كُنْتُ صَاحِبَهُ دُونَ أَصْحَابِي حَتَّى أَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْوَفَاءِ بِهَا

ثُمَّ وَلَّى وَهُوَ يَقُولُ يَا وَيْلَهُ ثَلاثًا عَلَّمَ مُوسَى مَا يُحَذِّرُ بِهِ بَنِي آدَمَ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَفٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ قِيلَ لأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ النَّصْرَابَاذِيِّ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يُجَالِسُ النِّسْوَانَ وَيَقُولُ أَنَا مَعْصُومٌ فِي رُؤْيَتِهِنَّ

فَقَالَ مَا دَامَتِ الأَشْبَاحُ بَاقِيَةٌ فَإِنَّ الأَمْرَ وَالنَّهْيَ بَاقٍ وَالتَّحْلِيلُ وَالتَّحْرِيمُ مُخَاطب بِهِ وَلنْ يجترىء عَلَى الشُّبُهَاتِ إِلا مَنْ هُوَ بِعُرْضِ الْمُحَرَّمَاتِ

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَمَامِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ ابْن عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنَا

<<  <   >  >>