للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْحَدَّادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْهُذَيْلُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ أَبِي الْعَرِيفِ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هِلالٍ النَّخَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ مَرْيَم عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي النِّسَاءُ وَالْخَمْرُ

أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمَا قَالا لَمَّا كَثُرَ بَنُو آدَمَ وَعَصَوْا دَعَتْ عَلَيْهِمِ الْمَلائِكَةُ وَالسَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَالْجِبَالُ رَبَّنَا أَهْلِكْهُمْ

فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الْمَلائِكَةِ إِنِّي لَو أنزلت الشَّهْوَة والشيطان مِنْكُمْ بِمَنْزِلَةِ بَنِي آدَمَ لَفَعَلْتُمْ مِثْلَ مَا يَفْعَلُونَ فَحَدَّثُوا أَنْفُسَهُمْ أَنهم لَوِ ابْتُلَوْا اعْتَصَمُوا فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ أَنِ اخْتَارُوا من أفاضلكم ملكَيْنِ فَاخْتَارُوا هَارُون وَمَارُوتَ وَأُهْبِطَا إِلَى الأَرْضِ حَكَمَيْنِ وَأُهْبِطَتِ الزَّهْرَةُ إِلَيْهِمَا فِي صُورَةِ امْرَأَةٍ فَوَاقَعَا الْخَطِيئَةَ وَكَانَتِ الْمَلائِكَةُ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فَلَمَّا وَاقَعَا الْخَطِيئَةَ اسْتَغْفَرُوا لِمَنْ فِي الأَرْضِ

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ

<<  <   >  >>