للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الذَّهَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عبد القدوس قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ اغْتَمَّ ابْنُ سِيرِينَ مَرَّةً فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا هَذَا الْغَمُّ فَقَالَ هَذَا الْغَمُّ بِذَنْبٍ أَصَبْتُهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً

قَدْ ذَكَرْنَا فِي بَابِ عُقُوبَةِ النَّظَرِ قِصَّةَ الَّذِي نَظَرَ إِلَى صَبِيٍّ فَنَسِيَ الْقُرْآنَ بَعْدَ أَرْبَعِينَ سَنَةً

أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْمُجَلِّي قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذْ بَرِقَ لَهُ سَاعِدُ امْرَأَةٍ فَوَضَعَ سَاعِدَهُ عَلَى سَاعِدِهَا يَتَلَذَّذُ بِهِ فَلُصِقَتْ سَاعِدَاهُمَا فَأَتَى بَعْضُ الشُّيُوخِ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي فَعَلْتَ هَذَا فِيهِ فَعَاهِدْ رَبَّ الْبَيْتِ أَنْ لَا تَعُودَ فَفَعَلَ فَخُلِّيَ عَنْهُ

قَالَ الْقُرَشِيُّ وَحَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ بْنِ خِدَاشٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَشِيرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ أَنَّ أَسَافًا وَنَائِلَةَ رجل وَامْرَأَة حجا من الشَّام قبلهَا وهما يطوفان فمسخا حجرين فَلم يَزَالَا فِي الْمَسْجِد حَتَّى جَاءَ الله بِالْإِسْلَامِ فأخرجا

أخبرنَا مُحَمَّد بن أبي مَنْصُورٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ النَّضْرِ بْنِ جُنَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي الْمُقَتِّلُ الْعُقَيْلِيُّ قَالَ نَتَحَدَّثُ عِنْدَنَا بِالْبَادِيَةِ أَنَّ مَجْنُونَ بَنِي عَامِرٍ لَمَّا قَالَ

قَضَاهَا لَغَيْرِي وَابْتَلانِي بِحُبِّهَا ... فَهَلَّا بِشَيْءٍ غَيْرِ لَيْلَى ابْتَلانِيَا ذَهَبَ بَصَرُهُ

<<  <   >  >>