للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ إِنِّي لأَعْلَمُ آيَتَيْنِ لَا يَقْرَأُهُمَا عَبْدٌ عِنْدَ ذَنْبٍ يُصِيبُهُ وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلا غُفِرَ لَهُ قَوْلُهُ {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَو يظلم نَفسه} الآيَةُ وَقَوْلُهُ {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَة} الآيَةُ

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُتَوَكِلِّيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدِ ابْن شَاذَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا سَالِمُ الْعَتَكِيُّ قَالَ سَمِعْتُ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيُّ قَالَ إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُرْفَعُ فَإِذَا رُفِعَتْ صَحِيفَةٌ فِيهَا اسْتِغْفَارٌ رُفِعَتْ بَيْضَاءُ وَإِذَا رُفِعَتْ صَحِيفَةٌ لَيْسَ فِيهَا اسْتِغْفَارٌ رُفِعَتْ سَوْدَاءُ

قَالَ الْقُرَشِيُّ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يزِيد عَن حَازِم ابْن أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ الْبُكَاءُ عَلَى الْخَطِيئَةِ يَحُطُ الْخَطَايَا كَمَا تُحَطُ الرِّيحُ الْوَرَقَ الْيَابِسَ

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ ذَاذَانَ الصَّيْدَلانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيُّ يَقُولُ بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ بَكَى عَلَى ذَنْبٍ مِنْ ذُنُوبِهِ نَسِيَ حَافِظَاهُ ذَلِكَ الذَّنْبَ

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ ظَفَرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنِي طَاهِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ يَقُولُ الَّذِي حَجَبَ النَّاسُ عَنِ

<<  <   >  >>