للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْعُكْبَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحْرِزٍ الأَدَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَفْسَدَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ أَفْسَدَ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ فَلَيْسَ مِنِّي

أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَليّ التَّمِيمِي قَالَت أنبانا أَبُو بكر ابْنُ حَمْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ خَبَّبَ خَادِمًا عَلَى أَهْلِهَا فَلَيْسَ مِنَّا وَمَنْ أَفْسَدَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا فَلَيْسَ مِنَّا

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرَّاجِ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ التَّوَّزِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عُمَرَ بْنِ شَاهِينَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا يُونُسُ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مَيْسَرَةَ قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عُبَّادِ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُ بِالْمِسْحَاةِ وَكَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَجْمَلِ نِسَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَبَلَغَ جَبَّارًا مِنْ جَبَابِرَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَمَالُهَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا عَجُوزًا فَقَالَ خَبِّبِيهَا عَلَيْهِ وَقُولِي لَهَا تَرْضِينَ أَنْ تَكُونِي عِنْدَ مِثْلِ هَذَا الَّذِي يَعْمَلُ بِالْمِسْحَاةِ وَلَوْ كُنْتِ عِنْدِي لَحَلَّيْتُكِ بِالذَّهَبِ وَكَسَوْتُكِ بِالْحَرِيرِ وَأَخْدَمْتُكِ الْخَدَمَ يَعْنِي فَقَالَتْ لَهَا

وَكَانَتْ تُقَرِّبُ إِلَيْهِ فِطْرَهُ وَتَفْرِشُ لَهُ فِرَاشًا فَلَمْ تَفْعَلْ وَتَغَيَّرَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا هَنْتَاهُ مَا هَذَا الْخُلُقُ الَّذِي لَا أَعْرِفُهُ قَالَتْ هُوَ مَا تَرَى قَالَ فَطَلَّقَهَا فَتَزَوَّجَهَا جَبَّارُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ وَأُرْخِيَتِ السُّتُورُ عَمِيَ وَعَمِيَتْ فَأَهْوَى بِيَدِهِ لَيَلْمَسَهَا فَجَفَّتْ يَدُهُ وَأَهْوَتْ بِيَدِهَا

<<  <   >  >>