للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ غَيْرُهُ

وَأَتْرُكُ الشَّيْءَ أَهْوَاهُ وَيُعْجِبُنِي ... أَخْشَى عَوَاقِبَ مَا فِيهِ مِنَ الْعَارِ

وَقَالَ غَيْرُهُ

إِنَّ الْمِرْآةَ لَا تُرِيكَ عُيُوبَ وَجْهِكَ مَعَ صَدَاهَا ...

وَكَذَاكَ نَفْسَكَ لَا تُرِيكَ عُيُوبَ نَفْسِكَ مَعَ هَوَاهَا ...

وَقَالَ آخَرُ

وَكُلُّ امْرِئٍ يَدْرِي مَوَاقِعَ رُشْدِهِ ... وَلَكِنَّهُ أَعْمَى أَسِيرُ هَوَاهُ

يُشِيرُ عَلَيْهِ النَّاصِحُونَ بِجُهْدِهِمْ ... فَيَأْبَى قَبُولَ النُّصْحِ وَهُوَ يَرَاهُ

هَوَى نَفْسِهِ يُعْمِيهِ عَنْ قَصْدِ رُشْدِهِ ... وَيُبْصِرُ عَنْ فَهْمٍ عُيُوبَ سِوَاهُ

<<  <   >  >>