للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَبَيْنَ يَدَيْهِ فَتَى حَسَنٌ يُمْلِي عَلَيْهِ شَيْئًا فَمَرَّتِ امْرَأَةٌ ذَاتُ حُسْنٍ وَجَمَالٍ وَخُلُقٍ فَجَعَلَ الْفَتَى يُسَارِقُ النَّظَرَ إِلَيْهَا فَفَطِنَ ذُو النُّونِ فَلَوَى عُنُقَ الْفَتَى وَأَنْشَأَ يَقُولُ

دَعِ الْمَصُوغَاتِ مِنْ مَاءٍ وَمِنْ طِينِ ... وَاشْغِلْ هَوَاكَ بِحُورٍ خُرَّدٍ عِينِ

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ ظَفَرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْخَلَدِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ يَقُولُ اصْرِفْ هَمَّكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِيَّاكَ أَنْ تَنْظُرَ بِالْعَيْنِ الَّتِي بِهَا تُشَاهِدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَسْقُطَ مِنْ عَيْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابْن عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ابْن مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَجُلٌ تَابَ وَقَالَ لَوْ ضُرِبَ ظَهْرِي بِالسِّيَاطِ مَا دَخَلْتُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلا أَنَّهُ لَا يَدَعُ النَّظَرَ فَقَالَ أَيُّ تَوْبَةٍ هَذِهِ

قَالَ جَرِيرٌ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَةِ الْفُجَاءَةِ فَقَالَ اصْرِفْ بَصَرَكَ

<<  <   >  >>