للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الْعُدُول يحملونه وَهَذَا تَصْرِيح بعدالة حامليه

هَذَا كَلَامه رَحمَه الله عقب ذكره هَذَا الحَدِيث وَمَا عَسى أَن يَقُول ذَوُو الْحَسَد والفضول بعد تَعْدِيل الرَّسُول لحملة الشَّرْع الْمَنْقُول

وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (الْأَنْبِيَاء قادة وَالْفُقَهَاء سادة ومجالستهم زِيَادَة)

ذكره الْقُضَاعِي فِي شهابه والخطيب الْبَغْدَادِيّ فِي كِتَابه

وَمن عدله رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَا أَن يُبَالِي بذم النَّاس وَلَا بِمَا جرى عَلَيْهِ من باس

وَلَا يسؤوه لومة لائم وَلَا يشينه شتم شاتم وَلَا يضرّهُ هضم هاضم إِن شَاءَ الله وَله الْحَمد على مَا أنعم من قبل وَمن بعد

وَأنْشد الإِمَام أَبُو الْحسن التَّمِيمِي من أَصْحَاب الشَّافِعِي رَحِمهم الله

(عَابَ التفقه قوم لَا عقول لَهُم ... وَمَا عَلَيْهِ إِذا عابوه من ضَرَر)

(مَا ضرّ شمس الضُّحَى فِي الْأُفق طالعة ... أَن لَا يرى ضؤها من لَيْسَ ذَا بصر)

<<  <   >  >>