للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدِيث: " لَا تصلوا على الصَّلَاة البتراء، قَالُوا: وَمَا الصَّلَاة البتراء؟ قَالَ: تَقولُونَ: اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد، وتمسكون، بل قُولُوا: اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد قَالَ فِي الْحِرْز المنيع أخرجه ابْن سعد وَهُوَ مِمَّا لم أَقف على إِسْنَاده، فَلَا أصل لَهُ وَقد ذكره الشَّيْخ السُّبْكِيّ فِي ديوَان خطبه فَليعلم.

حَدِيث: " من صلى على روح مُحَمَّد فِي الْأَرْوَاح، وعَلى جَسَد مُحَمَّد فِي الأجساد " وعَلى قَبره فِي الْقُبُور رَآنِي فِي مَنَامه، وَمن رَآنِي فِي مَنَامه، رَآنِي يَوْم الْقِيَامَة - إِلَى قَوْله - وشفعت فِيهِ، وَشرب من حَوْضِي، وَحرم على النَّار " هُوَ فِي الدَّلَائِل للجزولي، وَكم فِيهَا من طامات بِلَفْظ: اللَّهُمَّ صل إِلَخ، وَقَالَ فِي الْحِرْز المنيع: ذكره أَبُو الْقَاسِم السبتي فِي (الدّرّ المنظم فِي المولد الْمُعظم) لكني لم أَقف على أَصله إِلَى الْآن.

حَدِيث حزب يَوْم الْجُمُعَة الَّذِي فِي الدَّلَائِل " من قَرَأَ هَذِه الصَّلَاة مرّة وَاحِدَة كتب الله لَهُ ثَوَاب حجَّة مَقْبُولَة، وثواب من أعتق رَقَبَة من ولد إِسْمَاعِيل فَيَقُول الله يَا ملائكتي هَذَا عبد من عَبِيدِي أَكثر الصَّلَاة على حَبِيبِي مُحَمَّد، فَوَعِزَّتِي وَجَلَالِي ومجدي وارتفاعي، لأعطينه بِكُل حرف صلى قصراً فِي الْجنَّة، وَوَجهه كَالْقَمَرِ، وكفه فِي كف حَبِيبِي مُحَمَّد " هَذَا الحَدِيث عَلامَة الْكَذِب لائحة عَلَيْهِ، وَلَيْسَ فِي الْكتب السِّتَّة قطعا، وَلَا فِي مُسْند الشَّافِعِي وَأبي حنيفَة، بل قَالَ شرَّاح الدَّلَائِل: الْعُمْدَة فِي ذَلِك على الْمُؤلف، فهم لم يَجدوا لَهُ أصلا، والدلائل يجب حرقها إِلَّا مَا كَانَ فِيهَا من الْقُرْآن وَالسّنة الصَّحِيحَة.

حَدِيث " من صلى عَليّ مائَة صَلَاة حِين يُصَلِّي الصُّبْح قبل أَن يتَكَلَّم، قضى الله لَهُ مائَة حَاجَة، عجل لَهُ مِنْهَا ثَلَاثِينَ حَاجَة، وَأخر لَهُ سبعين، وَفِي الْمغرب مثل ذَلِك، قَالُوا: وَكَيف الصَّلَاة عَلَيْك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على النَّبِي - الْآيَة اللَّهُمَّ صل عَلَيْهِ حَتَّى تعد مائَة " وَقد بحثنا عَن هَذَا

<<  <   >  >>