للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حصن فَرجي، وَيسر لي أَمْرِي؛ فَلَمَّا تَوَضَّأ واستنشق قَالَ: اللَّهُمَّ لقني حجتي وَلَا تحرمني رَائِحَة الْجنَّة. فَلَمَّا غسل وَجهه قَالَ: اللَّهُمَّ بيض وَجْهي يَوْم تبيض وُجُوه؛ فَلَمَّا أَن غسل ذِرَاعَيْهِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كتابي بيميني. فَلَمَّا أَن مسح يَده على رَأسه قَالَ: اللَّهُمَّ أغثنا بِرَحْمَتك وجنبنا عذابك. فَلَمَّا أَن غسل قديمه قَالَ: اللَّهُمَّ ثَبت قدمي يَوْم تزل فِيهِ الْأَقْدَام. ثمَّ قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ يَا أنس مَا من عبد قَالَهَا عِنْد وضوئِهِ لم تقطر من خلل أَصَابِعه قَطْرَة إِلَّا خلق الله تَعَالَى ملكا يسبح الله بسبعين لِسَانا، يكون ثَوَاب ذَلِك التَّسْبِيح لَهُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، فِيهِ عبَادَة بن صُهَيْب مِنْهُم وَقَالَ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ. مَتْرُوك.

وَمن الْعجب أَن ينص النَّوَوِيّ على بُطْلَانه وَأَنه لَا أصل لَهُ. ثمَّ يستحسن هَذَا الذّكر فِي كِتَابه الْأَذْكَار.

حَدِيث: " لَا تتوضؤا فِي الكنيف " الخ مَوْضُوع.

حَدِيث: كَانَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِذا استاك قَالَ: " اللَّهُمَّ اجْعَل سِوَاكِي رضاك عني " مَوْضُوع.

حَدِيث: صَلَاة بسواك خير من سبعين صَلَاة بِغَيْر سواك " قَالَ ابْن معِين: بَاطِل.

حَدِيث: " الْوضُوء على الْوضُوء نور على نور " قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أَجِدهُ.

حَدِيث: " خللوا أصابعكم لَا يتخللها النَّار يَوْم الْقِيَامَة " سَنَده واه.

حَدِيث: " من قَرَأَ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي أثر وضوئِهِ مرّة وَاحِدَة كَانَ من الصديقين وَمن قَرَأَهَا مرَّتَيْنِ كتب فِي ديوَان الشُّهَدَاء، وَمن قَرَأَهَا ثَلَاثًا حشره الله مَعَ الْأَنْبِيَاء "، رَوَاهُ الديلمي. وَقَالَ السُّيُوطِيّ: فِي سَنَد أَبُو عُبَيْدَة مَجْهُول؛ وَقَالَ الشَّيْبَانِيّ: لَا أصل لَهُ، وَقِرَاءَة (ألم نشرح) عقب الْوضُوء لَا أصل لَهَا.

<<  <   >  >>