للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَوق منابرهم بدل قَوْلهم: وَارْضَ عَن الْأَرْبَعَة الْخُلَفَاء السادات الحنفاء المميزين بالرعاية والاصطفاء ذَوي الْقدر الْعلي، وَالْفَخْر الْجَلِيّ أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي.

فصل فِي الذّكر عِنْد صياح الديكة والنهيق والنباح

فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " إِذا سَمِعْتُمْ نهيق الْحمار فتعوذوا بِاللَّه من الشَّيْطَان فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانا، وَإِذا سَمِعْتُمْ صياح الديكة فاسألوا الله من فَضله فَإِنَّهَا رَأَتْ ملكا " وَعَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " إِذا سَمِعْتُمْ نباح الْكلاب ونهيق الْحمير بِاللَّيْلِ فتعوذوا بِاللَّه فَإِنَّهُنَّ يرين مَا لَا تَرَوْنَهُ " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.

فصل فِي الذّكر عِنْد رُؤْيَة الْحَرِيق

فِي الْجَامِع برمز (عد) عَن ابْن عَبَّاس (ح) أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " إِذا رَأَيْتُمْ الْحَرِيق فكبروا فَإِنَّهُ يُطْفِئ النَّار " وَفِيه بِلَفْظ ابْن السّني ورمز (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَمْرو رَضِي الله عَنهُ، عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " إِذا رَأَيْتُمْ الْحَرِيق فكبروا فَإِن التَّكْبِير يطفئه ".

فصل فِي تحتم الذّكر فِي الْمجَالِس وَالطَّرِيق

وَفِي سنَن أبي دَاوُد عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: مَا من قوم يقومُونَ من مجْلِس لَا يذكرُونَ الله تَعَالَى فِيهِ إِلَّا قَامُوا عَن مثل جيفة حمَار، وَكَانَ لَهُم حسرة، حَدِيث صَحِيح، وَفِيه عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " من قعد مقْعدا لم يذكر

<<  <   >  >>