للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْبِلَاد: ذهابهم إِلَى نَاحيَة عرب الشرقية (ليلحسوا البشعة) ، وَيَقُولُونَ إِنَّهَا طاسة أثرية متوقدة ملتهبة عل الْمُتَّهم المتلبس بالجريمة وَهِي كَالْمَاءِ على البريء، وَهَذَا كَلَام أقذر من دم البق، وأنتن من جيف الْحمير.

(١) وَلِهَذَا الغباء الْفَاحِش: صَارُوا يتبركون بعجل السَّيِّد.

(٢) وَيَشْرَبُونَ مَاء مراحيض الْمَشَايِخ الْأَمْوَات للهداية والتبرك.

(٣) ويخاطبون الشَّمْس قائلين لَهَا: يَا شمس يَا شموسة يَا بنت عَليّ وموسة، خذي سنة الْحمار، وهاتي سنة الغزال.

(٤) وشاركوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي كذبة إبريل.

(٥) وأركبوا الطِّفْل على ظهر الحمارة معكوسا وصفقوا قائلين: يَا أَبُو الريش إِن شَاءَ الله يعِيش، يَا أَبُو الريش إِن شَاءَ الله يعِيش) .

(٦) ويبخرون بُيُوتهم وأبناءهم وبناتهم بقشر الثوم والفاسوخ وَعين العفريت وَعين ظاروط ويتركون هدى الْقُرْآن وَالسّنة.

(٧) ويتمسحون بعامود السَّيِّد للشفاء من وجع الظّهْر، وَلَا أَدْرِي كَيفَ تكمن شَرّ هَذَا العامود من عُقُولهمْ.

(٨) ويغرزون المسامير فِي الْأَشْجَار الْمُجَاورَة للمشياخ الميتين للتشفي من الصداع.

(٩) ويذهبون الْحَسَد والنكد من بُيُوتهم بِالسحرِ تَارَة وبالحجب تَارَة، وبخور عَاشُورَاء الملعون تَارَة أُخْرَى.

(١٠) وَجعلُوا لكل قبر خَاصَّة فقبر أبي السُّعُود مَسْعُود الْجَار حَيّ لإِخْرَاج الْجِنّ وَالشَّيَاطِين والعفاريت من أجساد المتعفرتين والمتعفرتات، وقبر السيدة نفيسة للشفاء من رمد الْعُيُون، وقبر الشَّيْخ فلَان للشفاء من مرض الْحمى، وقبر الشَّيْخ عَلان لقَضَاء الْحَوَائِج، وقبر الشَّيْخ قطران لتفريج الكروب، وقبر

<<  <   >  >>