للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

تناجيتم فَلَا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرَّسُول وتناجوا بِالْبرِّ وَالتَّقوى وَاتَّقوا الله الَّذِي إِلَيْهِ تحشرون} . {يَا أَيهَا الْإِنْسَان مَا غَرَّك بِرَبِّك الْكَرِيم الَّذِي خلقك فسواك فعدلك فِي أَي صُورَة مَا شَاءَ ركبك} {} (يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا ارْكَعُوا واسجدوا واعبدوا ربكُم وافعلوا الْخَيْر لَعَلَّكُمْ تفلحون وَجَاهدُوا فِي الله حق جهاده هُوَ اجتباكم وَمَا جعل عَلَيْكُم فِي الدّين من حرج مِلَّة أبيكم إِبْرَاهِيم هُوَ سَمَّاكُم الْمُسلمين من قبل وَفِي هَذَا ليَكُون الرَّسُول شَهِيدا عَلَيْكُم وتكونوا شُهَدَاء على النَّاس فأقيموا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة واعتصموا بِاللَّه هُوَ مولاكم فَنعم الْمولى وَنعم النصير) {وأقرضوا الله قرضا حسنا} (وَمَا تقدمُوا لأنفسكم من خير تَجِدُوهُ عِنْد الله هُوَ خيرا وَأعظم أجرا وَاسْتَغْفرُوا الله إِن الله غَفُور رَحِيم} .

وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته مَا دمتم بنصيحتي من العاملين.

وَقد كنت ابتدأت فِي تأليف هَذَا الْكتاب بعد صَلَاة الْعشَاء من يَوْم ٢٩ رَجَب الْحَرَام سنة ١٣٥١ هـ؛ وانتهيت من ترتيبه قبل غرُوب شمس يَوْم السبت ٢٩ ذِي الْحجَّة سنة ١٣٥٢ هـ، وَقد اعترتني فِي هَذِه الْمدَّة مشاغل ومتاعب وأمراض وأحزان وهموم أشغلت البال؛ وَجعلت الْفِكر فِي بلبال؛ أسأله سُبْحَانَهُ أَن يَجعله خَالِصا لوجهه الْكَرِيم وَأَن يَنْفَعنِي بِهِ وَجَمِيع إخْوَانِي الْمُسلمين وصل اللَّهُمَّ على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد وعلينا مَعَهم آمين.

كتبه مُحَمَّد عبد السَّلَام خضر

<<  <