للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْفرس تَقول من فعل الشَّرّ فقد أَقَامَ الْكَفِيل يعنون أَنه أَقَامَ كَفِيلا بِنَفسِهِ أَي لَيْسَ يفوت الْجَزَاء

وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء الْغَالِب بِالشَّرِّ مغلوب وَمن أمثالهم فِي الْخَيْر وَالشَّر قَول الشَّاعِر

(الْخَيْر لَا يَأْتِيك مُتَّصِلا ... وَالشَّر يبدر سيله مطره)

وَقَوْلهمْ

(الْخَيْر وَالشَّر مقرونان فِي قرن ... بِكُل ذَلِك يَأْتِيك الجديدان)

وَقَول الآخر

(وللخير وللشر ... بكف الله ميزَان)

٩٩٧ - قَوْلهم شغلت شعابي جدواي

يَقُول إِن شغلي بأَمْري يَمْنعنِي عَن الإفضال على النَّاس

والشعاب النواحي هَاهُنَا الْوَاحِد شعب مَعْنَاهُ لَيْسَ يفضل عني شَيْء أصرفه إِلَى غَيْرِي وَمثل هَذَا الْمثل قَوْلهم

(شغل الْحلِيّ أَهله أَن يعارا ... )

وَهُوَ من أَبْيَات أنشدناها أَبُو أَحْمد عَن ابْن الْأَنْبَارِي عَن ثَعْلَب

(حَيّ طيفاً من الْأَحِبَّة زارا ... بعد مَا صرع الْكرَى السمارا)

(مفشياً للسلام تَحت دجى اللَّيْل ... ضنيناً بِأَن يزور نَهَارا)

(قلت مَا بالنا جفينا وَكُنَّا ... قبل ذَاك الأسماع والأبصارا)

(قَالَ إِنَّا كَمَا عهِدت وَلَكِن ... شغل الْحلِيّ أَهله ان يعارا)

<<  <  ج: ص:  >  >>