للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(دَعِ الجدالَ وَلَا تحفل بِهِ أبدا ... - _ فَإِنَّهُ سَبَب للبُغض مَا وُجِدا)

(مَتى مَا يرى النَّاس الغنّى وجاره ... - _ فَقير يَقُولُوا عَاجز وبليد)

(وَلَيْسَ الْغنى والفقرَ من حِيلَة الْفَتى ... - _ ولكنْ أحاظٍ قسّمت وجدود)

(إِذا المرءُ أعيته الْمُرُوءَة ناشئاً ... - _ فمطلبها كهلا عَلَيْهِ شَدِيد)

(وَكم قد رَأينَا من غنيٍّ مذمّم ... - _ وصعلوك قوم مَاتَ وَهُوَ حميد)

(كم من عليل قد تخطَّاه الرَّدى ... - _ فنجا وَمَات طبيبه والعوَّدُ)

(فَلَا تحسبنَّ الشَّرّ يبْقى فَإِنَّهُ ... - _ شهابٌ حريق واقدٌ ثمَّ خامدُ)

(وللشرِّ إقلاع وللهمِّ فُرْجَة ... - _ وللخير بعد المؤيسات عوائدُ)

(وَكم أعقبت بعد البلايا مواهب ... - _ وَكم أعقبت بعد الرزايا فَوَائِد)

(وَكم سيء يَوْمًا سيقفونه صَالح ... - _ وَكم شامت يَوْمًا سيعفوه حَاسِد)

(وَفِي نظر الصَّادي إِلَى المَاء حسرة ... - _ إِذا كَانَ مَمْنُوعًا سَبِيل الْمَوَارِد)

(وَمَتى يساعدنا الْوِصَال ودهرنا ... - _ يَوْمَانِ يَوْم نوى وَيَوْم صدود)

(أَهُمُّ بِشَيْء واللّيالي كَأَنَّهَا ... - _ تطاردني عَن فعله وأُطاردُ)

(ظنَّ بِالْعَجزِ أَن حَبسك ذلٌّ ... - _ والمواضي تصان بالأغماد)

(كل حبس يهون عِنْد اللَّيَالِي ... - _ بعد حبس الْأَرْوَاح فِي الأجساد)

(وَحدةُ الْعَاقِل خير ... - _ من جليس السُّوء عندهْ)

<<  <   >  >>