للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وعقيلة يسى عَلَيْهَا قيم ... متغطرس أبديت عَن خلْخَالهَا)

(وكتيبة سفع الْوُجُوه بواسل ... كالأسد حِين تذب عَن أشبالها)

٣ - (قد قدت أول عنفوان رعيلها ... فلففتها بكتيبة أَمْثَالهَا)

وَقَالَ الفند الزماني تقدّمت تَرْجَمته

٤ - (أيا طعنة مَا شيخ ... كَبِير يفن بَال)

ــ

منشرا بشمالها لحيرتها من الْخَوْف يُرِيد أَنه لما لحقها اطمأنت فَجعلت خمارها على رَأسهَا آمِنَة بِهِ

١ - العقيلة كَرِيمَة الْحَيّ والقيم الزَّوْج والمتغطرس صَاحب النخوة وَقَوله أبديت الخ مَعْنَاهُ أغرت على حيها فشمرت سَاقهَا للهرب فَظهر خلْخَالهَا يَقُول وَرب كَرِيمَة يحامي عَلَيْهَا زَوجهَا وَهُوَ ذُو نخوة وَكبر هربت وَقت إغارتي على حيها فَظهر خلْخَالهَا عِنْدَمَا تشمرت للهرب يُرِيد أَنه ينفع ويضر لِأَن الرجل الْكَامِل كَذَلِك

٢ - الكتيبة الْجَيْش والسفع جمع أسفع وَهُوَ المسود الْوَجْه من الشَّمْس والبواسل الشجعان والأشبال أَوْلَاد الْأسد وَالْمعْنَى وَرب جَيش تَغَيَّرت ألوان وُجُوههم من حرارة الشَّمْس وهم فِي الشجَاعَة والإقدام كالأسود الَّتِي تدافع عَن أَوْلَادهَا

٣ - أول عنفوان رعيلها الأول هُنَا بِمَعْنى السَّابِق والعنفوان أول الشَّيْء والرعيل جمَاعَة الْخَيل وَأول صفها وَالْمعْنَى قد سرت بسوابق أَوَائِل الْخَيل أَي الفوارس فجعلتهم خائضين فِي غمار كَتِيبَة من الولم تكن فِي أقل مِنْهُم

٤ - أيا طعنة الخ مَا زَائِدَة واليفن الشَّيْخ الْهَرم وَاللَّفْظ لفظ النداء وَمَعْنَاهُ التَّعَجُّب يتعجب من طعنة يتحدث بِمِثْلِهَا من شيخ هرم قد بلَى لما أَتَى عَلَيْهِ من طول الزَّمَان

<<  <  ج: ص:  >  >>