للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - وَقَالَ المرار بن سعيد

(إِذا شِئْت يَوْمًا أَن تسود عشيرة ... فبالحلم سدلا بالتسرع والشتم)

٣ - (وللحلم خير فاعلمن مغبة ... من الْجَهْل إِلَّا أَن تشمس من ظلم)

وَقَالَ عِصَام بن عبيد الزماني)

٥ - (أبلغ أَبَا مسمع عني مغلغلة ... وَفِي العتاب حَيَاة بَين أَقوام)

ــ

١ - وجده حبيب بن خَالِد بن نَضْلَة بن الأشيم بن هوَازن شَاعِر إسلامي من مخضرمي الدولتين بني أُميَّة وَبني الْعَبَّاس وَقيل إِنَّه لم يدْرك بني الْعَبَّاس وَكَانَ قَصِيرا مفرط الْقصر ضئيل الْجِسْم وَكَانَ يهاجي الْمسَاوِر بن هِنْد أحد بني جذيمة الْعَبْسِي وَكَانَ لَهُ أَخ يُسمى بَدْرًا وَكَانَا لصين وَكَانَ بدر أشهر مِنْهُ بِالسَّرقَةِ وَأكْثر غارات على النَّاس

٢ - التسرع التعجل وَالْمعْنَى إِذا أردْت أَن تكون سيدا فِي عشيرة فَاسْتعْمل مَعهَا الرِّفْق والمداراة لَا الْغَضَب والتحامل

٣ - اللَّام لَام الِابْتِدَاء وَقَوله فاعلمن أَي فَاعْلَم الْحلم ومغبته والمغبة الْعَاقِبَة وَلما قَالَ وللحلم خير من الْجَهْل مغبة وَأطلق رَجَعَ وَاسْتثنى فِي كَلَامه فَقَالَ إِلَّا أَن تشمس الخ وَيُقَال شمس لي فلَان إِذا تنكروهم بِالشَّرِّ وَالْمعْنَى أَن عَاقِبَة الْحلم خير من عَاقِبَة الْجَهْل فَالْزَمْ الْحلم إِلَّا أَن ترى ظلما لَا يدْفع إِلَّا بِالْجَهْلِ فافعله فَإِنَّهُ أفضل إِذن من الْحلم

٤ - هُوَ شَاعِر جاهلي مقل من من بني حنيفَة ابْن لجيم وزمان أحد أجداده

٥ - مغلغة أَي رِسَالَة مغلغلة وَمعنى كَونهَا مغلغلة مَحْمُولَة من بلد إِلَى بلد وَفِي العتاب الخ اعْتِرَاض وَالْمعْنَى أد رسالتي إِلَى أبي مسمع وأعلمه أَن الْقَوْم مَا داموا يتعاتبون فهم بِخَير فَإِذا ارْتَفع العتاب من بَينهم انطوت صُدُورهمْ على الضغائن

<<  <  ج: ص:  >  >>